عراق 24: بغداد
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أن الدوائر الحكومية لم يعد بإمكانها استيعاب أعداد العاطلين عن العمل.
وأوضحت الوزارة أن صندوق الإقراض في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لم يعزز بأموال إضافية منذ العام 2012، ويعتمد حاليًا فقط على المبالغ المستردة للمقترضين السابقين رغم اهميته لدعم المشاريع الصغيرة التي يمكن أن تسهم بتقليل البطالة.
وتابعت أن قطاع التعليم يخرج سنويًا قرابة 800 ألف شخص، جميعهم يبحثون عن عمل، لافتًا إلى أن دعم القطاع الخاص كان من الممكن أن يسهم في امتصاص أعداد العاطلين الكبيرة.
كما أكدت مصادر صحفية أن البصرة تشهد تزايدًا ملحوظًا في أعداد العمالة الأجنبية الوافدة من الخارج فيما ترتفع نسب البطالة بين أوساط شباب المحافظة.
وقال مراسل عراق 24 انه بحسب التقديرات فإنه يوجد في العراق أكثر من مليون عامل أجنبي يمارسون مهنًا متنوعة، منهم أكثر من 350 ألف عامل دخلوا بصورة غير شرعية.
وتعاني محافظات العراق من معدلات عالية للبطالة في صفوف الشباب من جراء السياسات الفاشلة للحكومات المتعاقبة وعدم قدرة الدوائر على استيعاب الأعداد الكبيرة من الخريجين.