كشفت وزارة الموارد المائية، عن تراجع كبير في مخزون البلاد المائي بسبب شحة الامطار والتغير المناخي.
وقال المتحدث باسم الوزارة علي راضي إن مخزون البلاد المائي لم يتبق منه سوى 25 بالمئة فقط.
واشار الى ان ما تحقق من الإيرادات المائية خلال المدة الماضية جراء هطول الأمطار والسيول لم تتجاوز الـ 600 مليون متر مكعب.
وتظهر تقارير انه بسبب وجود نهري دجلة والفرات، فأن العراق يعد واحدا من اغنى الدول من حيث المصادر المائية لكن العوامل الخارجية والداخلية عطّشت العراقيين، حيث يعاني الملايين من عدم توفر الماء النظيف وزحف التصحر الى أجزاء كبيرة من البلد.
كما اضاف التقرير ان دخل الفلاحين انخفض ما اضطروا للهجرة من أراضيهم. وتجددت التساؤلات عن سبب عدم وجود نظرة حول استراتيجية إدارة المياه والبحث في مسألة التعاون والتنسيق الإقليمي الى جانب الاخذ بنظر الاعتبار برنامج الوعي العام مقابل مخاطر الجفاف ونقص المياه في العراق.