قالت مصادر عراق 24 ان تغييرات اجريت في ادارة وزارة النفط وشركة تسويق النفط العراقية “سومو”.
المصادر اوضحت ان التغييرات شملت اعفاء علاء الياسري من رئاسة شركة سومو واعادته الى الوزارة. ويستولى الياسري مدير الرقابة في الوزارة خلفا لزياد حمد.
كما تم تكليف عمار عبدال مدير قسم الشحن بمهام شركة سومو.
وشملت التحقيقات حامد الزوبعي وكيل الوزارة لشؤون المصافي المتورط بانهيار انتاج مصفى كربلاء.
ويعتبر الزوبعي الذراع التنفيذي للوزير الهارب احسان عبد الجبار وشريكه التاجر الهارب احمد الصراف.
تقرير سري
نشرت عراق 24 تقريرا سريا عن فشل مصفى كربلاء وادارة حامد الزوبعي وكيل 4 هيئات، ويظهر التقرير يظهر تورط حامد الزوبعي واحسان عبد الجبار وشركاءهم من تجار الصدفة.
حامد الزوبعي وكيل وزارة اربعة هيئات واحد اذرع احسان في الاستيلاء على ارض الاميرات.
حامد الزوبعي ذراع تنفيذي للحكومة الفالتة وغطاء لشراكات احسان عيد الجبار واحمد الصراف وسعد قيوان وكاك باز.
ونص التحقيق على: الوثيقة المرفقة
مصفى كربلاء
يذكر ان مصفى كربلاء تم صرف مبالغ عليه تكفي لبناء مصافي عدد 2 وليس مصفى واحد وتم تحمل مبالغ كبيرة جدا تتجاوز 7 مليار دولار.
وتشير التقارير ومصادر مطلعة الى ان انتاج المصفى 30%-35 % هو نفط اسود وبالتالي فان المصفى ليس بمواصفات يورو 5 كما اعلنت وزارة النفط.
ولم تعلن لغاية الان وزارة النفط عن مخرجات المصفى بشكل حقيقي علمي.
وادعى في وقت سابق وكيل وزارة النفط حامد الزوبعي ووزير النفط السابق احسان عبدالجبار ومعاون مدير عام شركة مصافي الوسط تشغيل المصفى.
حيث تم اجراء افتتاح وهمي للمصفى قبل 4 اشهر و لم يعمل المصفى لحد الان.
وكشفت وثيقة صادرة عن الدائرة الفنية في وزارة النفط عن عدم اكمال اجراءات تصريف منتوجات المصفى.
وبالتالي فان عملية الافتتاح هي افتتاح وهمي وخداع على الراي العام.
احمد الصراف
من ناحية اخرى .. كشفت مصادر24 ان الوزير الهارب احسان عبد الجبار اطلق اعمال شركة نفطية للاستخراج بشراكة مع شريكه الهارب احمد الصراف.. واضافت المصادر ان احمد الصراف واحسان عبد الجبار شريكان في ملايين الدولارات المنهوبة من وزارة النفط.. في هذه الاثناء..
تزايدت الدعوات الى ضرورة ملاحقة التاجر احمد الصراف واعتقاله عن طريق اصدار مذكرة قبض مماثلة لإجراءات القبض على المدعو ضياء الموسوي..
مصادر 24 اكدت ان شركة نخيل الشرق الأوسط العائدة للصراف متهمة بسرقة اموال جباية الكهرباء ومدينة للدولة بـ 250 مليار دينار.
وفي وقت سابق، أصدر مجلس القضاء مذكرة قبض وتحري بحق المدعو “احمد سعد غانم الصراف” لانتحاله وظيفة من الوظائف العامة بهدف الحصول على مبالغ مالية.
مدير شرطة الطاقة
وكان القضاء العراقي ايضاً مذكرة قبض جرى على اثرها اعتقال مدير شرطة النفط اللواء غانم محمد جعفر. حيث أوقفت السلطات العراقية 9 ضباط بينهم قادة في شرطة حماية الطاقة بخصوص قضية تهريب النفط والمشتقات النفطية في العراق.
وفي وثيقة، تمت الإشارة إلى أنه تم توقيف مدير عام شرطة الطاقة ومدير شرطة نفط الشمال، ومدير شرطة نفط الوسط ومدير قسم الإدارة مديريتنا، ومدير سيطرات الشمال ومدير قسم العلاقات والإعلام، وأمر فوج مصفى الدورة ومدير قسم سيطرات شرطة نفط الوسط، ومسؤول قسم العلاقات والإعلام ومرافق المدير العام لشرطة الطاقة.
تهريب النفط
وكشفت وثيقة حصلت عليها عراق24 تتضمن اتهامات لشركة “قيوان” بتهريب النفط من محافظات الوسط والجنوب إلى إقليم كردستان ثم إلى دول الجوار، وفق معلومات قدمتها قيادة جهاز مكافحة الإرهاب تفيد بأنّ هذا النشاط يجري منذ منتصف عام 2011، عبر صهاريج أهلية وتلاعب بالشحنات، أي بفارق أكثر من 8 سنوات رغم التوجيهات الحكومية انذاك للتحقيق بشبهات الفساد التي تخص الشركات النفطية وتوزيع المنتجات.