ذكرت مصادر عراق 24 انه تم التريث بنقل علاء الياسري من شركة سومو.
المصادر اوضحت ان صدمة في وزارة النفط والصناعة النفطية بعد قرار التريث الذي دفعت به شركات سعد قيوان، مضيفة ان التريث جاء بغض النظر بوجود موافقة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
مصادر نفطية اوضحت ان التريث جاء بالرغم من فضيحة شحنة التلوث مع شركة قيوان، وبالرغم من صفقة بيع النافتا عبر 6 شركات تابعة لسعد قيوان.
علاء الياسري تحول من محاسب وًمدير شعبة الى مدير عام اكبر شركة في العراق.
الياسري متهم بتدمير شركة الناقلات من خلال اعطاء 50% من العمل لصالح النقل البحري.
تحقيقات 24 اكدت ان عملية التلوث المتورط بها علاء الياسري وسعد قيوان لم تحدث سابقا بتاريخ العراق.
فساد جديد
تكشف تحقيقات 24 عن فساد جديد في شركة تسويق النفط العراقية سومو.
حيث بينت التحقيقات ان فساد مالي واداري في (شركة تسويق النفط سومو ) تسبب في هدر مليارات الدولارات ، فيما لو كانت هنالك ادارة مهنية ونزيهة لشركة التسويق لامكن تحقيق عوائد اضافية والمحافظة على هذا المصدر الوحيد لموازنة البلد.
حيث تم منح شحنة نفط خام الى شركة زينهوا الصينية ( وجهة حرة ) اي حرية بيعها في اي سوق، مقابل تنازل شركة زينهوا عن غرامات قدرها مليون دولار، علماً ان الارباح المتحققة من شحنة خام مليوني برميل مع حرية الوجهة يتجاوز ٨ مليون دولار.
ويتم صرف اجور استشارات قانونية الى مكتب محاماة في لندن ( ملايين دولارات استناداً الى وصولات مصورة وغير معلوم مدى صحتها حتى لو كانت اصلية.
بيع شحنات الى السوق الاوربي بسعر ( ٨٥$) ، في الوقت الذي يكون فيه سعر السوق الاسيوي (٩٠$) ، بحجة المحافظة على تواجد النفط العراقي في جميع الاسواق وهذا يسبب خسارة في الشحنة الواحدة ( ١٠ ) مليون دولار.
كذلك تم منح بعض الشركات امتياز الدفع بعد (٦٠) يوم من شراء النفط الخام العراقي، وبعض الشركات (٣٠) يوم .
فضلاً عن منح بعض الشركات حرية اختيار الوجهة، وتقييد بعض الشركات بوجهات محددة.
فاحص ثالث
كذلك كشفت التحقيقات عن ان التعامل مع شركات فاحص ثالث محددة ومنذ ١٠ سنوات تسيطر على الميناء بمساعدة بعض المسؤولين في سومو.
واضافت انه تم إعفاء بعض الشركات ( في مجال استيراد المنتجات ) من تقديم كفالة حسن الاداء ال 5% وخلافا للتعليمات، وطلب الكفالة من شركات اخرى نوع من التسهيلات التي يستحق عليها بعض المنتفعين عمولات.
واشارت التحقيقات الى ان عدد ايفادات مدراء الهيئات في الشركة غير طبيعي واللقاء بشركات في دبي دون وجود جهة رقابية ، والعودة من هذه اللقاءات دون تقديم تقرير ايفاد او نتائج الاجتماعات يعتبر امر خطير ومريب.
واكدت ان التعامل كان مع مصارف محددة ، وحث الشركات التي تتعامل مع سومو على التعامل مع مصارف بعينها، وهناك شركات حرة في التعامل مع اي مصرف اخر .
الشركات المشترية للمنتجات من سومو ، بعضها تحمل المنتوج من دون وجود غطاء مالي كافي لقيمة المنتوج حسب شروط العقد ، وبعض الشركات يطبق عليها شروط العقد.
مطروح في البحر
تحقيقات 24 اكدت ايضاً قيام سومو بمنح شركة واحدة شركة شعاع الطاقة من بين عشرات الشركات عقود تجاوز عددها ٣٥ عقد بيع منتجات (نفط اسود ، نفثا) وخلال مدة عامين فقط.
واضافت ان شركة سومو سومو قامت ببيع النفط الاسود مطروح مصفى ، بعد اشهر تم البيع بطريقة مطروح في البحر ( منطقة المخطاف ) بحجة الجدوى الاقتصادية ، بعد عامين رجعت سومو تبيع مطروح مصفى.
واشارت الى قيام سومو بصرف مستحقات الى شركات ، على الرغم من وجود دعوى قضائية على هذه الشركة ( شركة بينتا كونتنت ).
كذلك دفع غرامات الى بعض الشركات الاجنبية تعود الى عام (٢٠٠٩ و ٢٠١٦ ) علما ان العقد يحدد فترة تقديم الغرامات خلال مدة ٦٠ ، ولا تدفع لبعض الشركات الاخرى.