يطال آثار العراق وهي الكنوز التاريخية الشاخصة حالياً، كثير من الإهمال، إذ تشهد المواقع الأثرية أعمال صيانة لفترات قليلة لتعود وتُهمَل مجدداً، ما يعني خسارة موارد مهمة للبلد بعد أن تتحول من مناطق لجذب للسياح من داخل العراق وخارجه، إلى مناطق متروكة ومهملة.
ليس الإهمال وقلة التنقيب للكشف عن مزيد منها، هو ما تعاني منه آثار العراق فحسب، بل إن هناك عوامل بيئية أخرى تطال هذه الآثار، إذ قد تتعرض هذه المباني بسبب ارتفاع تركيز الأملاح في التربة والعواصف الرملية المتكررة إلى التآكل، فتغيب عنا أسرار هذه المدن بالسلالات التاريخية التي مرت عليها وملوكها وما أنتجته هذه المدن من عمران وصناعات.