اعلنت وزارة النفط أن هناك محاولات جادة لدى العراق لاستثمار حقول الغاز الحر، لكنه بسبب ظروف الحرب وتحديات كثيرة، أدت لانسحاب بعض الشركات كشركة كوكاز في حقل العكاز.
وذكرت الوزارة أن استثمارات الغاز كبيرة مكلفة وهي تحتاج إلى استقرار سياسي ، وايضا ان الحكومة الحالية جادة ، في إمضاء هذه المشاريع.
وأوضحت ان هناك حقولاً متفرقة للغاز، منها في محافظة ديالى توجد أكثر من رقعة جغرافية، إضافة إلى حقل الحويزة والسندباد في البصرة.
وبينت ان، جولة التراخيص السادسة ما زالت قيد الدراسة والإعداد ولم يجرِ أي تعاقد أو إعلان عن هذه الجولة أما الجولة الخامسة فهي منذ العامين: 2017 و2018 وأبرمت عقود على 6 رقع جغرافية حدودية، لكن توقفت أكثرها بسبب ملاحظات الجهات الرقابية في ذلك الوقت، وكانت تحت الدراسة.
مشيرة الى إن هذه الملاحظات أنهيت مؤخراً واوعزت الحكومة باستمرار عمل الشركات المتعاقدة، مبيناً أن العقود موقعة مع شركات كثيرة كشركات صينية وماليزية وغيرها.
فيما أكد وزير الخارجية حسين فؤاد ان الغاز المصاحب المحروق في البلاد يساوي كمية استيراده من إيران.
وقال حسين إن الغاز المصاحب الذي يتم احراقه في الآبار النفطية يساوي نفس كمية استيراد الغاز من الجانب الإيراني
واضاف حسين ان “ثلاث محطات رئيسة لإنتاج الطاقة الكهربائية تعتمد على الغاز الإيراني”.