ذكرت تقارير غربية وعراقية، إن العراق يتجه تحت ضغط أميركي لوقف توريد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران في صفقة تقايض الدعم المالي الأميركي للميزانية العراقية مقابل إنهاء توريد الطاقة من طهران.
وحسب تقرير لنشرة أويل برايس، ستراقب واشنطن بعناية إعلان العراق الأخير عن إنهاء استيراده للغاز في غضون السنوات الثلاث المقبلة، لأنه سيعني أيضًا إنهاء اعتماد العراق طويل الأمد على إيران في إمدادات الغاز.
ويظهر التقرير ان المرحلة الأولى من مشروع الناصرية والتي ستكون مماثلة لحقل الغراف حلاً متقدماً لمعالجة الغاز المصاحب للنفط في مجمع الغاز الطبيعي المتكامل في الناصرية لتجفيف وضغط غاز الشعلة لتوليد أكثر من 100 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز لكل (ملي قدم مكعب / يوم) .
وحسب “أويل برايس” ستشمل المرحلة الثانية من تجميع الغاز العراقي توسيع محطة الناصرية لتصبح منشأة كاملة للغاز الطبيعي المسال (NGL) لتجميع 200 مليون قدم مكعب في اليوم من الغاز الجاف والغاز المسال والمكثفات. وسيذهب هذا الإنتاج إلى قطاع توليد الطاقة المحلي.
ويرى خبير الطاقة البريطاني واتكنز في تحليل بنشرة “أويل برايس” الأميركية ، أن العراق أطلق ثاني أكبر كمية من الغاز الملوث للجو في العالم، وذلك بعد روسيا، ويقدر بنحو 17.37 مليار متر مكعب.
وحسب تحليل الخبير واتكنز، أعلنت وزارة النفط العراقية أنها وقعت صفقة مع شركة الهندسة الأميركية العملاقة بيكر هيوز لتجميع الغاز المصاحب للنفط من حقلي الغراف والناصرية.