كشف تقرير امريكي عما اسماه “عمليات استنزاف” في عقود الحكومة العراقية السابقة مع شركتي بور تشاينا وسينوتك لبناء ما يزيد عن ثمانية الاف مدرسة في العراق خاصة بالمناطق التي تعرضت الى استهداف عمليات ارهابية. واوضح التقرير ان العراق يحتاج الى نحو اثني عشر الف مدرسة خلال السنوات المقبلة لسد الحاجة المحلية لقطاع التعليم ، حيث انه تعاقد مع شركتين صينتين على بناء ثمانية الاف مدرسة على عدة مراحل ، اذ شملت المرحلة الاولى تسليم الف مدرسة الى وزارة التربية.
واوضح التقرير الامريكي ايضا بان العقود التي وقعتها الحكومة العراقية مع الشركات الصينية هي على اساس تقديم النفط مقابل الاعمال بدلا عن التمويل المالي. وتضمنت هذا المشاريع قيام تلك الشركات بتجزئة توزيعها ضمن عقود فرعية على مجموعة من المستثمرين المحليين ، ولفت التقرير الى ان هذه الخطوة تاتي لتقليل الأموال المخصصة للبناء الفعلي مع ارتفاع تكلفة التعاقد مع المستثمرين والوسطاء المحليين في العراق.