كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن واشنطن تنوي تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية بشكل مؤقت إلى غاية 2024، من أجل تغطية العجز الذي تعانيه قوات نظام كييف في الذخيرة.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن القيام بهذا الأمر يعتبر “إجراءا مؤقتا”، ريثما يتم ترميم النقص الذي تعانيه قوات كييف في الذخيرة التقليدية، حيث يتوقع ترميمها في ربيع العام القادم.
وأعربت الصحيفة عن موقف أوكرانيا المتمثل بهذا الخصوص في أن الأسلحة الجديدة المذكورة ستساعدها في هجومها المضاد، حيث تزعم بأنها ستسمح لها باستهداف المواقع الروسية المحصنة بشكل فعال، وتجاوز مشكلة النقص الموجود في تعداد القوة البشرية وقوات المدفعية.
وأبرزت “نيويورك تايمز” أن ألمانيا والنمسا أعلنتا معارضتهما الفعلية لنقل القنابل العنقودية إلى أوكرانيا، كما أكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة موقفه المعارض لهذه الأسلحة المحرمة دوليا.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن “مثل هذه الذخائر تقتل البشر وتشوههم لفترة طويلة بعد انتهاء النزاع.. لذلك يجب وقف استخدامها على الفور”.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمس، أن نية الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال قنابل عنقودية إلى القوات الأوكرانية ستكون بمثابة “خطوة أخرى نحو التصعيد”.
من جهته، كشف المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، عن نية بلاده اختيار قنابل عنقودية لأوكرانيا، زاعما أنها “ستشكل أقل قدر ممكن من التهديد للسكان المدنيين”.