كشفت مجلة توتال تيلكوم السويدية في تقرير نشرته، عن وجود مباحثات تجري الان داخل إدارة شركة (ايركسون) لسحب كوادرها بشكل كامل من العراق نتيجة لتبعات عملية التجاوز على المصحف الذي سمحت الحكومة السويدية بحصوله على أراضيها.
وقالت المجلة ان مسؤولين داخل الشركة اكدوا لها بان الإدارة “تبحث المشكلة وأساليب التعامل معها”، مؤكدين وجود نية لسحب الكوادر العاملة في العراق بشكل كامل لقلق الشركة على سلامتهم في حال استمرار وجودهم داخل العراق مع تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، موضحين ان الشركة باتت “عالقة” بين خلافات البلدين.
وأشارت المجلة إلى ان وسائل اعلام نشرت انباءً عن قيام الحكومة العراقية بإلغاء تصاريح عمل الشركة داخل العراق، الامر الذي نفاه مستشار رئيس الوزراء فرهاد علاء الدين في حديث لها، مؤكدا عدم وجود أي عمليات سحب تراخيص للشركات السويدية العاملة في العراق نتيجة لعدم الاستقرار الدبلوماسي حاليا.
وكان العراق، طرد الخميس الماضي السفيرة السويدية احتجاجا على خطط لحرق نسخة من المصحف في ستوكهولم دفعت مئات المحتجين إلى اقتحام السفارة السويدية في بغداد.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن بغداد علقت تصريح عمل شركة إريكسون السويدية في البلاد.
وقالت إريكسون، التي يعمل لديها نحو 30 موظفا بدوام كامل في العراق، إن سلامة موظفيها وشركائها وعملائها على رأس أولوياتها.
يشار الى ان العراق يعد سوقاً صغيرة نسبيا من حيث المبيعات بالنسبة لإريكسون.