رحبت وزارة الخارجية العراقية، بقرار الجمعية العامة للأمم المُتحدة القاضي بتشجيع الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مُواجهة خطاب الكراهية، فيما شددت على ضرورة مُكافحة أشكال التمييز كافة، وكراهية الأجانب بالإضافة إلى خطاب الكراهية.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على قرار يشجع على الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مُواجهة خطاب الكراهية، وذلك بعد تكرار حوادث حرق القرآن الكريم أمام سفارتي العراق في السويد والدنمارك.
ودعت الخارجية في بيان جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، بما في ذلك الدول، إلى “زيادة جُهُودها للتصدي لهذه الظاهرة بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان”.
ورأت أن “الإساءة لأي من مظاهر المعتقدات والأديان وازدرائها يمكن أن يفضي إلى الاستقطاب في المجتمعات ويسبب توترات بالغة، تنتهي لاحقا للتعبير عن الاحتقار وإثارة الغضب والفتن بين الناس وتحويل الاختلاف في المفاهيم إلى كراهية وربما إلى العنف”.