أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبد الغني، يوم الثلاثاء، تواصل العمل على مدار اليوم في إعادة إعمار وتأهيل مصفى الشمال بمجمع الصمود في بيجي بطاقة 150 ألف برميل باليوم، والمخطط إنجازه نهاية عام 2024.
وقال عبد الغني، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن “قطاع التصفية يحظى باهتمام الحكومة ومتابعة مباشرة من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”، مشيراً إلى أهمية إعادة إعمار وتشغيل مصفى الشمال في تعزيز الإنتاج الوطني من البنزين، الكاز، الكيروسين، والنفثا، والغاز السائل وغير ذلك”.
وأضاف أن “الوزارة تعمل على إعادة مجمع الصمود إلى سابق إنتاجه، بهدف توفير المنتجات النفطية للمواطنين وللقطاعات الصناعية ولمحطات توليد الطاقة الكهربائية”.
من جانبه، ذكر وكيل الوزارة لشؤون التصفية، حامد يونس أن “الوزارة قد أطلقت حملة واسعة لتأهيل وإعمار مصفى الشمال في شهر أيار/مايو الماضي، تنفيذاً للبرنامج الحكومي والتوجيهات المباشرة لرئيس الوزراء، والدعم والاهتمام الذي يوليه لقطاع التصفية، وبإشراف وزير النفط ومتابعته وزيارته الميدانية”، موضحاً أن “الطاقة التكريرية لمجمع الصمود في بيجي يبلغ 120 ألف برميل باليوم”.
وأكد يونس، أن “الوزارة قد اعتمدت في خطط إعادة إعمار مصفى الشمال على الجهد الوطني والامكانيات المتاحة بعد تعرضه إلى نسبة أضرار بلغت أكثر من 90%”، معرباً عن أمله في إنجازه بفترة قياسية لا تتجاوز نهاية العام المقبل، بعد النجاح في إعمار مصفى صلاح الدين 1و2، وإنجاز مشروع وحدة الازمرة بطاقة 20 ألف برميل باليوم”.
بدوره، بين مدير عام شركة مصافي الشمال، عدنان محمد حمود، أن “عمليات التأهيل للمرحلة الأولى من مشروع مصفى الشمال، قد شملت إزالة الأنقاض ورفع كافة الأجزاء التالفة والمتضررة في المصفى جراء العمليات الارهابية، ومن ثم المباشرة بالمرحلة الثانية التي تتضمن أعمال الصيانة والتأهيل والبناء والتشغيل”.
يشار إلى أن مجمع الصمود في مدينة بيجي، ضمن محافظة صلاح الدين، يضم كلاً من مصفى الشمال ومصفى صلاح الدين 1 و 2.