استعانت لبنان بمراقبين جويين من العراق لسد النقص الحاصل في عديد المراقبين الجويين في مطار رفيق الحريري بالعاصمة بيروت.
وذكرت مجلة “النهار” اللبنانية في تقرير ان “النقص يأتي انعكاسا للازمة الاقتصادية وانهيار النقد التي يمر بها لبنان”، مبينة ان “لبنان بحاجة الى 100 مراقب جوي تقريباً يحتاج إليهم المطار لتأمين العمل فيه 24/24، فيما لم يبق غير 10 مراقبين فقط يقومون بمهام المائة، ومعهم ثلاثة من زملائهم المتقاعدين، أعيد التعاقد معهم للحاجة إليهم، و13 مراقباً فقط، يقومون بخدمة 30 ألف راكب بين وافد ومسافر يومياً، وتأمين سلامة الهبوط والإقلاع لعشرات الطائرات يومياً”.
واشارت الى انه “أمام الضغط الذي يعانيه المراقبون، وضعت بعض الحلول منها مراسلة منظمة الطيران الدولية لتدريب المعاونين المراقبين دفعة 2010، وعددهم 17 معاوناً، في حين وعد وزير الأشغال العامة والنقل التعاون مع 15 مراقباً عراقياً لمدة سنة ونصف بناءً على معاهدة مع الطيران المدني العراقي، على أن يتقاضوا رواتبهم (هبة) من الجانب العراقي”.