احتل العراق في المرتبة 10 من بين 25 دولة وثاني عربيا الأكثر تعرضا للفيضانات.
ووفقا لتقرير صادر عن مجلة ceoworld الأمريكية، أن الفيضانات مرتبطة بعضها بالبعض وتكشف عن الإحصائيات الحقيقة فإن التعرض للفيضانات يتجاهل الحدود.
وأضافت المجلة الأمريكية؛ أن “البلدان غير الساحلية تواجه ذوبان الجليد في الربيع، وتكافح المناطق الساحلية ارتفاع منسوب مياه البحار، وتخضع القوة الاقتصادية لجبروت الطبيعة، وتحث على العمل الجماعي لتعزيز القدرة على الصمود وحماية الأرواح على مستوى العالم، وتجاوز الاختلافات”.
وأكملت المجلة؛ أنه “بالاضافة إلى انها تؤثر سلبا على المستوى الاقتصادي للبلد بسبب الأضرار الناجمة عن الفيضانات، وإلى فقدان الإنتاجية، وانخفاض ساعات العمل، وخسائر في الناتج المحلي الإجمالي، والحاجة إلى تخصيص الموارد لجهود التعافي وبعيدًا عن الأنشطة اليومية”.
واوضحت المجلة؛ ان “البلدان الأكثر تعرضا للفيضانات جاءت هولندا اولا، حيث يتعرض 58.7٪ من سكانها لهذا التهديد، تليها بنغلاديش، وجاءت فيتنام ثالثا، ومصر رابعا، وميانمار خامسا، ولاوس سادسا ، كمبوديا سابعا ، وغيانا ثامنا، وسورينام تاسعا وجاء العراق عاشرا على الرغم من مناخه الجاف عادة، فإنه يواجه البلاد تحديا مفاجئا عن هطول الأمطار الغزيرة وعلى الرغم من كونها واحدة من أكثر المناطق جفافاً، إلا أنها عانت من آثار الأمطار الغزيرة المفاجئة، مما كشف عن عدم الاستعداد لمثل هذه الأحداث”.
وبحسب المجلة الأمريكية؛ أن “كرواتيا والجمهورية السلوفاكية البلدان تذيلا الأكثر تعرضا للفيضانات”