اعلن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي عن استعداده للمثول امام القضاء العراقي في أي وقت كان ، مشيرا الى انه لن يغادر العراق لأي سبب .
وقال الحلبوسي خلال مؤتمر صحفي انه ملتزم بالقانون في الرد على جميع الشكاوى المرفوعة ضده ، متعهدا بالبقاء داخل العراق من اجل الامتثال امام القضاء .
وكشف الحلبوسي، عن أسماء العديد من الشخصيات الذين تقدموا بشكاوى ضده، فيما أوضح طبيعة العقد الذي أبرمه حزبه “تقدم” مع شركة أمريكية.
وقال الحلبوسي إن “عدة أشخاص تقدموا بشكاوى ضدي أمام دائرة الأحزاب ومنهم جمال الكربولي المحكوم بقضايا فساد وتم شموله بالعفو الأخير، وكذلك المشتكي الآخر حيدر الملا الذي تم استبعاده ثلاث مرات من الانتخابات بسبب السيرة والسلوك، ومشتكي آخر هو صهيب الراوي ومحافظ الأنبار الأسبق والذي أيضاً تم استعباده من الانتخابات بسبب الفساد”.
وأضاف “ومشتكي آخر هو فارس طه الفارس الذي رشح مرتين في الانتخابات وعليه دعاوى قضائية، وشخص آخر هو طه عبد الغني عضو مجلس محافظة في الأنبار ومعروف بمخالفة للقانون ولديه مشاكل كثيرة، ومتشكي آخر هو باسم الخشان مزدوج الجنسية وسؤالي له ما هو موقفه عندما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها للكيان الصهيوني؟”.
وفيما يتعلق بالشركة المتعاقد معها الحلبوسي، أوضح “البعض يقول إن الشركة داعمة الكيان الصهيوني، وأن أمريكا داعمة للكيان الصهيوني بكل مؤسساتها وليس مخفي هذا الأمر”.