عقد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اجتماعاً خاصاً بلجنة الربط الشبكي للمنافذ الحدودية، بحضور عدد من المستشارين الحكوميين.
وذكر بيان صادر عن مكتب السوداني، أن الأخير “استمع ،خلال الاجتماع، إلى عرض شامل لمشروع الربط الشبكي للمنافذ، والنظام المصمّم لإدارته وما يوفره من قاعدة بيانات موحّدة ومركزية، إضافة إلى إمكانيات الترابط مع السيطرات من أجل التعزيز الأمني ومتابعة شاحنات الترانزيت”.
وأضاف البيان أن السوداني “أطلع على نظام التصريحة الإلكترونية المطوّر، ونظام التتبع الذكي داخل المنافذ للشاحنات، وعلى معوقات إتمام المشروع، الذي شُرع بالعمل فيه في آذار 2023، والذي سيعمل على تقليص الوقت والحدّ من الفساد المالي، وعمليات التهريب والتلاعب الكمركي”.
ووفقا للبيان فإن رئيس مجلس الوزراء أكد على ضرورة أن يتضمن مشروع النظام أتمتة واسعة في العمليات المتعلقة بالمنافذ الحدودية، وتأمين عملها بشكل مركزي، وتكوين صورة فحص موحدة تحتوي على كل المعلومات المطلوبة، موجّهاً بأن يجري تقليل الاعتماد على العامل البشري إلى أقصى حد.
وتابع البيان أن السوداني “وجّه بالإسراع في تكامل الربط بين الدوائر، من أجل الوصول إلى حالة من الربط بين البنك المركزي والكمارك والمنافذ الحدودية والدوائر القطاعية كافة، مثنياً على الجهود المبذولة لاستكمال عمل هذا النظام وتنفيذه بكامل إمكانياته”.