أعلنت الحكومة الأنغولية، أنها ستنسحب من منظمة “أوبك” احتجاجاً على خطة خفض الإنتاج التي تتبعها المنظمة منذ عدة أشهر وقررت تمديدها إلى الربع الأول من العام المقبل.
وقال وزير النفط الأنغولي ديامانتينو أزيفيدو، إن بلاده ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” لأن العضوية لا تخدم مصالحها، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل
وتنتج أنغولا، التي انضمت إلى “أوبك” عام 2007، نحو 1.1 مليون برميل من النفط يومياً، مقارنة بـ28 مليون برميل يومياً للمجموعة بأكملها.
وواصلت أسعار النفط خسائرها بفعل هذه الأنباء، وانخفض سعر برنت أكثر من دولار إلى 78.50 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 12:50 بتوقيت غرينتش.
ويمثل خروج أنغولا انتكاسة لـ”أوبك” وحلفائها، في الوقت الذي تحاول فيه المجموعة إقناع الأعضاء بخفض الإنتاج لدعم الأسعار.
وفي الشهر الماضي، احتج مكتب أزيفيدو على قرار “أوبك” بخفض حصتها الإنتاجية لعام 2024. كما قال محافظ أنغولا في “أوبك”، إستيفاو بيدرو، إن بلاده غير راضية عن هدفها لعام 2024 ولا تخطط للالتزام به.
وسبق لكل من نيجيريا وأنغولا عن أعربتا في أوقات سابقة عن امتعاضهما من تخفيض حصتهما من الإنتاج خلال الاجتماع الوزاري في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والذي تم إرجاؤه لأيام بسبب الخلافات بين الدول الأعضاء.