شدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، على أن تواجد التحالف الدولي في العراق يجب أن يقتصر على دعم القوات الأمنية وتقديم الاستشارات، حاثاً على وضع برنامج عمل محدد لها.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، أن رشيد استقبل في قصر بغداد، سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق ألينا رومانوسكي والوفد المرافق لها، وجرى، خلال اللقاء، بحث التطورات الأمنية الأخيرة في العراق والمنطقة، وتم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وتكاتف الجهود الدولية للحد من الأزمات والتوترات واعتماد مبدأ الحوار الجاد والتفاهمات بين الأطراف الإقليمية والدولية.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى وضع قوات التحالف الدولي في العراق الذي يجب أن يكون ضمن إطار الدعم للقوات الأمنية في مجالات التدريب وتقديم الاستشارات، مشيرا إلى أهمية وضع برنامج عمل محدد لها.
وأشار إلى أن العراق حريص على بناء علاقات متوازنة مع دول الجوار والعالم وبما يخدم مصالح العراق وشعوب المنطقة ويسهم في تقريب وجهات النظر بين الدول.
وجدد رشيد موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة وقف العدوان وعمليات الاستهداف اليومي للسكان المدنيين في غزة والمدن الفلسطينية الأخرى، مؤكداً أن تداعيات الحرب على قطاع غزة انعكست سلباً على استقرار المنطقة بكاملها.
ولفت إلى ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والولايات المتحدة بشكل خاص مسؤوليتهما لوقف العدوان على فلسطين.
بدورها أكدت السفيرة الأمريكية أهمية توطيد العلاقات والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك ووفق اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين جمهورية العراق والولايات المتحدة، مشيرة إلى حرص الولايات المتحدة على أمن واستقرار المنطقة ودعم الجهود الدولية لإنهاء الأوضاع في فلسطين.