دعا رئيس ائتلاف إدارة الدولة عمار الحكيم، إلى “استنساخ” تجربة ائتلاف ادارة الدولة في تشكيل الحكومات المحلية في المحافظات، محذرا في الوقت ذاته مما اسماه “تسونامي” مالي واقتصادي يهدد العراق جراء وجود قرابة مليون عاطل عن العمل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في افتتاح الحفل التأبيني الرسمي بمناسبة يوم “الشهيد العراقي” ذكرى اغتيال اية الله محمد باقر الحكيم.
وقال الحكيم في كلمته إن “لقد استطاع إئتلاف إدارة الـدولـة تشكیل حـكـومـة السودانـي فـي ظـروف صـعبة وتحـدیـات خـطیرة، واسـتطاع مـن خـلال وحـدتـه واتـفاقـه عـلى إنـجاح سعي الـحـكـومـة في تحقیق انجازات كـبيرة مـن حـیث الاسـتقرار السیاسي ودفع عجلة البناء والتنمية في البلاد، وھذا ما يجعلنا متمسكين بھـذه الآليات الوحدوية لاستكمال الطریق ونقل التجربة إلى مجالس المحافظات وحكوماتھا المحلیة، في التجارب الناجحة يجب اعمامها وتكرارها وتطويرها”.
ودعا إلـى “استنساخ تجـربـة إئتلاف إدارة الدولة في تشكيل الحكومة الاتحادية وتفعيلها في تشكيل الحكومة المحلية بآليات تنسجم مع طبیعة تلك المحافظات، فالاستقرار السياسي، وإدارة التنمية، وتطوير البنية الاقتصادية، قائلا إنه “لا يـمكن اجـتزاؤها أو اقـتصارھـا عـلى الـمركـز دون المحافظات والمدن العراقية جميعها في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية كالجسد الواحد حـينما یتعرض جـزء مـنھا إلى ضرر أو تقصیر فإن ذلك سیؤثر على الأجزاء الأخرى حتماً”.
ونوه الحكيم الى أن “وجود أكثر من ملیون شاب سنویاً يبحثون عن فرصة عمل في بلد تتنامى فیه الزيادة السكانية عاماً بعد عام، لھو تحـد كـبیر إن لم نتعامل مـعه كـفرصـة جدية مـن خـلال اسـتثمار ھـذه الـثروة البشـریـة فـي الاتجاه والمجال الصحیح”.
وتابع بالقول “إن لـم نبدأ بـتلك العملیة الاقـتصادیـة الشامـلة والـقادرة عـلى صـنع فـرص الـعمل واستيعاب قـدرات شبابنا، فإننا سنكون أمام تسونامي مالي واقتصادي يهدد العراقیین جمیعا”.