أعلنت وزارة الصناعة، عن التوجه لإشراك القطاع الخاص بفرص استثمارية لإنشاء مصانع للفوسفات، وفيما أشارت الى خطوطها الإنتاجية الخاصة بالمواد البلاستيكية، أكدت في الوقت نفسه اعتماد خطط لتغطية الحاجة المحلية من سماد اليوريا والداب.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، إن “الوزارة ساهمت في دعم المشاريع الحكومية الخاصة بالبنى التحتية”، مشيرة الى أن “شركات وزارة الصناعة ساهمت في دعم وزارة الكهرباء من خلال تجهيزها بالمحولات الكهربائية بنوعيها (التوزيع والقدرة)، ومحطات كهرباء ثانوية متنقلة و ثابتة، فضلا عن منظومات توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الخلايا الشمسية ومحطة صندوقيه KIOSK مختلفة السعات، وصناديق حماية محولات ذات قواطع مختلفة السعات، بالإضافة الى الاعمدة الكهربائية وابراج نقل الطاقة الضغط الواطئ والمتوسط، والمقاييس الذكية الكهربائية”.
وأضافت، أن “الشركات جهزت وزارة الكهرباء ايضاً بمولدات كهربائية مختلفة السعات ومنظومة تحسين معامل القدرة والكابينات الكهربائية، الى جانب منظومة جهد متوسط (11 KVA و 33 KVA)، والأسلاك والقابلوات الكهربائية بنوعي الضغط الواطئ والمتوسط”.
ولفتت، الى أن “أغلب منتجات شركات وزارة الصناعة والمعادن تخدم وتلبي احتياجات وزارات الدولة وتتمتع بكفاءة وجودة عالية وادرجت في دليل المنتجات العراقية المصادق عليها من قبل مجلسي الوزراء والنواب”، مبينة ان “المنتجات تتضمن صناعات كهربائية وميكانيكية وغذائية ودوائية، فضلا عن الصناعات النسيجية والاستراتيجية والبتروكيمياوية والصناعات الإنشائية والكيمياوية”.
وأردفت، أن “الشركة العامة لصناعة الأسمدة الجنوبية بدورها تنتج سماد اليوريا وتغطي ما يقارب 25 بالمئة من حاجة البلاد”، مؤكدة أن “الشركة لديها مشاريع جدية بالمشاركة مع القطاع الخاص خلال الثلاث سنوات المقبلة لسد حاجة البلاد من سماد اليوريا والداب وتصدير الفائض الى الخارج”.
وتابعت، أن “شركات الوزارة تنتج كذلك أعمدة الكهرباء والإنارة والمولدات، محولات القدرة والتوزيع الاسلاك الكهربائية القابلوات الاغذية والادوية، بالإضافة الى الصناعات الجلدية والنسيجية ومحطات تصفية المياه وتحلية المياه، والمواد الكيمياوية والأسمدة السمنت والطابوق، علاوة على منتجات أخرى عديدة ومتنوعة”.
واستطردت، أن “الشركة العامة للفوسفات في محافظة الأنبار تمتلك القدرة على استخراج وتحويل الصخور الفوسفاتية الى منتجات كيمياوية واسمدة فوسفاتية مهمة”، منوهة انها “لا تقل أهمية عن الصناعات النفطية وتعد رافد اقتصاديا مهما للبلد”.
وأشارت الجبوري ، الى أن “مصانع الشركة تعرضت للدمار من قبل عصابات داعش الإرهابية أدت الى إيقاف نشاطها الصناعي، والوزارة حالياً بصدد البحث عن فرص استثمارية بالمشاركة مع القطاع الخاص لإنشاء مصانع جديدة وبطاقات إنتاجية عالية”.
وأفصحت، أن “الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية لديها إمكانيات لتحويل الغاز الطبيعي الى حبيبات بلاستيكية واطئة وعالية الكثافة والتي تعد المادة الأولية في مختلف الصناعات البلاستيكية المهمة إضافة الى امتلاكها خطوطاً إنتاجية تقوم بتحويل هذه الحبيبات الى أغطية زراعية وأكياس”.