وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي وزارة الصناعة بإجراء تسوية “رضائية” مع شركة شل، مشيرا إلى أن الشركة المتعددة الجنسيات ستتجه إلى مشاريع الغاز.
وذكر بيان لمكتب السوداني أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس مساء اليوم الأحد، اجتماعاً خُصص لبحث استكمال مشروع النبراس للبتروكيمياويات، وهو من المشاريع المتلكئة منذ عام 2015، التي تركز الحكومة على تنفيذها والعمل فيها طبقاً لأولويات الإصلاح الاقتصادي.
واشار البيان الى ان الاجتماع ناقش تعيين جهة استشارية للمشروع تتولى الجوانب الفنية والمواصفات ومتابعة جودة المسالك التكنولوجية في التصاميم والوحدات الإنتاجية.
ووجّه السوداني؛ بأن تتولى وزارة الصناعة والمعادن إتمام التسوية الرضائية مع شركة شل، التي أعلمت الحكومة بتغيير استراتيجيتها في العمل، والتوجه للتركيز أكثر على مشاريع الغاز في العراق، وبالتالي فسح المجال أمام الشركات العالمية الأخرى؛ لتنفيذ هذا المشروع المهم والحيوي.
كما وجه بأن تقوم وزارة النفط بتقديم تقرير بالشركات العالمية الراغبة في العمل وتولّي التنفيذ، وفق المواصفات والمعايير المطلوبة لمنشآت المشروع.
وجرى، خلال الاجتماع، التأكيد على بلورة ودراسة الهيكل الإداري الذي سيدير المشروع وعمليات التنفيذ والتشغيل بحسب البيان.
وكانت شركة شل قد انسحبت من مشروع النبراس؛ إثر تغيير طرأ على خطط الشركة في ما يتعلق بالبتروكيمياويات في جميع أنحاء العالم، والتركيز على قطاع الغاز، وقد جرى تأكيد استمرار عمل الشركة في العراق الذي استمرّ طيلة عشرة أعوام، وتأكيد الرغبة في التوسعة بمجال استثمار الغاز المصاحب، وذلك في لقاء بين رئيس مجلس الوزراء العراقي والمدير التنفيذي للشركة، عُقد على هامش زيارة السوداني الأخيرة إلى مملكة هولندا.