تسود حالة من الانقسام بين العراقيين بشأن الوفرة الكبيرة من الاموال التي باتت تنفق بشكل كبير في الاسواق والمطاعم والمراكز التجارية وشراء السيارات الفارهة
ويقول صحفيون ومدونون إن نسبة كبيرة من المطاعم ومحطات التسوق تعود لجهات واحزاب سياسية وجدت في المصالح الخاصة بابا جديدا يدر عليها مليارات الدنانير الى جانب مقدرات الدولة التي تستحوذ عليها بحكم نفوذها في العمل السياسي.
وتساءل مدونون عن حجم الاموال التي يمتلكها بعض الافراد العاملين في قطاع المال والاعمال والتجارة مقابل ما تمتلكه تلك الجهات السياسية التي انخرطت هي الاخرى في السوق لتنمية اموالها عبر الاستثمار في المصالح التجارية .