سيبدأ الأعضاء الرئيسيون في أوبك+ بتقليص تخفيضاتهم الطوعية في الإنتاج في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بموجب اتفاق معقد أعلِن عنه أمس الأحد، الذي يمدد بموجبه أيضًا معظم الحصص الحالية الأخرى حتى نهاية عام 2025، في وقت يهدف التحالف إلى البدء في استعادة حصته في السوق دون الإخلال بأسعار النفط.
ونفذت العراق وسبع دول أخرى نحو 2.2 مليون برميل يوميا من التخفيضات الطوعية التي كان من المقرر أن تنتهي بعد يونيو/حزيران الجاري، ولكن سيتم الحفاظ عليها الآن حتى سبتمبر/أيلول المقبل، قبل أن يتم تخفيضها تدريجيا بنحو 180 ألف برميل يومياً شهرياً حتى سبتمبر/أيلول 2025، حسبما ذكرت المجموعة، بعد اجتماع وزراء أوبك+.
وستظل مجموعة منفصلة من تخفيضات الإنتاج يبلغ إجماليها حوالي 3.7 مليون برميل يوميًا، والتي تم تنفيذها على مراحل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، سارية الآن حتى نهاية عام 2025 – أي بعد عام من انتهاء صلاحيتها المقررة في نهاية عام 2024 – باستثناء الإمارات، والتي مُنحت زيادة في الحصص قدرها 300 ألف برميل يومياً، على أن يتم تنفيذها تدريجياً اعتباراً من يناير/كانون الثاني.
وواتفقت أوبك+ أيضًا على تأجيل مراجعة خط الأساس حتى عام 2025، مع مطالبة المصادر الثانوية بتقديم تقديرات الطاقة بحلول نوفمبر للتأثير على حصص الإنتاج لعام 2026.
كما ركزت المراجعة الأساسية السابقة في عام 2023 على الأعضاء الأفارقة ذوي الإنتاج المنخفض وأدت إلى تخفيضات قاسية في الحصص، مما دفع أنجولا إلى الانسحاب من المجموعة بعد 19 عامًا من العضوية
والقيود الطوعية التي سيتم فكها من العراق للعام الحالي في سبتمبر/أيلول 4 ملايين برميل يوميا وفي أكتوبر/تشرين الأول 4.18 ملايين برميل يومياً، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 4.37 ملايين برميل يومياً، وفي ديسمبر/كانون الأول 4.55 ملايين برميل يومياً .
أما في عام 2025، ففي يناير/كانون الثاني سيبلغ إنتاج العراق 4.73 ملايين برميل يومياً، وفي فبراير/شباط 4.92، وفي مارس/آذار 4.11، وفي أبريل/نيسان 4.128، وفي مايس/أيار 4.147، أما في يونيو/حزيران 4.165، وفي يوليو/تموز 4.183، وفي أغسطس/آب 4.202 ملايين برميل يوميا، وفي سبتمبر/أيلول 4.220، وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2025 سيكون الإنتاج فيها 4.220 ملايين برميل يومياً.