عززت الإمارات مشترياتها من نفط العراق بغية تكريره وإعادة بيعه في السوق العالمية، وسط خطط لشراء مزيد من نفط الدول المجاورة الغنية بإمدادات الطاقة.
وبحسب بيانات تتبع السفن، أتاح تحديث إحدى المصافي للدولة الخليجية معالجة تشكيلة أكثر تنوعاً من خامات النفط.
واشترت شركة “أبوظبي الوطنية للبترول” (أدنوك) الشحنة الثانية من الخام العراقي في مايو/أيار الماضي، بعد تسلُّم شحنة أولى في إبريل/ نيسان.
وأظهرت البيانات أن السفينة “سبيروس” نقلت نحو مليون برميل من محطة البصرة العراقية (جنوب بغداد) إلى أبوظبي.
وقال أشخاص مطلعون على الشحنات إن كلتا الشحنتين كانتا من خام البصرة الثقيل، كما نقلت السفينة نفسها النفط من المملكة العربية السعودية إلى الإمارات في وقت سابق من مايو/أيار، وفقاً لمعلومات تتبع السفن.
ويتيح تحديث شركة النفط الإماراتية لمصفاة “الرويس” بيع المزيد من الخامات عالية القيمة. وبعد إعادة تجهيز المصفاة لمعالجة أنواع النفط الأثقل والأرخص؛ تعزز “أدنوك” الآن صادراتها من البراميل الأخف من خامي “مربان” و”زاكوم العلوي”، وكلاهما يُباعان غالباً بسعر أعلى من الدرجات الإقليمية الأخرى.