أكد السفير الصيني في العراق تسوي وي، خلال مؤتمر صحفيء، بمبنى السفارة، أن الصين نجحت في بناء نظام تعليمي واجتماعي وصحي عالمي، كما قامت بإنشاء أكبر شبكة سكك قطار فائق السرعة في العالم.
وأشار السفير، خلال المؤتمر، إلى أن الصين تواصل سياستها الخارجية المستقلة، داعياً إلى المساومات لبناء مجتمع مشترك للبشرية.
وأوضح أن نتائج الاتفاقية الإطارية العراقية الصينية تعود بالنفع على الحكومة العراقية، مشيراً إلى مشروع بناء 1000 مدرسة ومحطة كهرباء ضمن إطار الاتفاقية، حيث تم تسليم العديد من المدارس للجانب العراقي، وقد بدأ الطلاب الدراسة في تلك المؤسسات.
ومع ذلك، لفت السفير إلى أن رفع البنك الفدرالي الأمريكي لنسبة الفائدة أدى إلى توقف بعض المشاريع، مما أثر سلباً على التقدم المخطط له.
وأضاف تسوي وي أن “طريق التنمية” هو مشروع مهم طرحه الجانب العراقي، حيث أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن الطريق ليس مجرد ممر لنقل البضائع، بل سيساهم في تحويل العراق إلى دورة اقتصادية منفتحة.
وأعرب السفير عن دعم الصين للعراق في مجال البناء، مؤكداً أن طريق التنمية وحزام الطريق يتكاملان معاً.
وأشار السفير إلى أن التعاون بين الصين والعراق موجود ولكنه ليس كافياً، حيث تمتلك الصين قوة مستقلة في مجالات الإنتاج والدراسة، بما في ذلك الصناعة العسكرية.
وبيّن أن الأقمار الصناعية وحاملات الطائرات والطائرات المسيرة جميعها تُنتج في الصين، معرباً عن استعداد بلاده للتشاور ودعم العراق.