تصاعدت الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان رئاسة الجمهورية العراقية أن جالاك صباح عمر هو أحد أفراد حماية الرئيس وليس سكرتيره الشخصي وذلك عقب اعتقاله بتهم فساد في حين تداول ناشطون وثائق رسمية تُظهر أنه يشغل منصب السكرتير الخاص للرئيس عبد اللطيف رشيد، مما أثار شكوكا حول حقيقة منصبه ودوره داخل الرئاسة.
وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا أكدت فيه أن بعض وسائل الإعلام نشرت خبرا حول اعتقال المدعو جالاك صباح عمر بتاريخ 30 كانون الثاني 2025، مشيرة إلى أنه يعمل سكرتيرا للرئيس، لكنها شددت على أن المذكور هو أحد أفراد حماية الرئيس وليس السكرتير الشخصي له
وأوضحت الرئاسة أن بياناً سابقا صدر بتاريخ 26 تشرين الثاني 2024 حذر من استغلال بعض أفراد الحماية لصفاتهم الرسمية وادعائهم مناصب غير صحيحة، مؤكدة أن تصرفات جالاك عمر كانت بصفته الشخصية، وأن الرئيس عبد اللطيف رشيد وجه بسحب يده من العمل وإجراء تحقيق عاجل بحقه، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص يستغل منصبه الرسمي