وجهَ رئيسُ الوزراءِِ مُحمّد شياع السّودانيّ الفريق الوطنيّ لمشاريعِ الطّاقةِ المُتجددةِ وكفاءة الطّاقةِ بـالبدءِ بمشروعِ القصرِ الحكوميّ ضمنَ مَشروعِ الأبنيةِ الحكوميّةِ الموفرةِ للطاقةِ، ثُم إِطلاق العملِ فِيْ مئةٍ وأربعٍ وستينَ بنايةً حكوميّةً فِيْ عمومِ البلادِ لتنفيذِ مشاريع توفيرِ الطّاقةِ والطّاقةِ البديلةِ.
وأكّدَ السّودانيّ خلالَ تَرأسهِ اجتماعًا للفريقِ الوطنيّ لمشاريعِ الطّاقةِ المُتجددةِ وَكفاءة الطاقةِ عَلَى أَهميةِ مَشاريعِ الطّاقةِ المُتجددةِ، وَمِنْهَا تَوظيفُ الطّاقةِ الشّمسيّةِ، وَالمُباشرة بهَا لتحقيقِ الانتقالةِ المَطلوبةِ فِيْ ملفِ توليدِ الطّاقةِ عبرَ اعتمادِ الطّاقةِ النّظيفةِ وَالحلولِ الذّكيةِ.
وقالَ بَيانٌ رسميٌّ لمكتبهِ إِنَّ السّودانيّ استعرضَ خلالَ الاجتماعِ خطةَ عملِ الفريقِ المُتعلقةِ بِالمَشاريعِ الّتيْ تَهدفُ إِلَى تَخفيفِ الضّغطِ عَلَى المَنظومةِ الكَهربائيّةِ، وَضمانِ الوفرةِ فِيْ إِنتاجِ الطّاقةِ وَترشيدِ استهلاكِهَاْ.
واستعرضَ الاجتماعُ “مَاْ تَمَ إِنجازهُ مِنْ تصاميم القصرِ الحكوميّ وَالتّمهيد لبدءِ تَنفيذِ المحطةِ الشّمسيّةِ لوزارةِ الدّاخليّةِ، الّتيْ هِيَ قَيدُ الإِحالةِ”، إِضافةً إِلى عرضِ الدّراسةِ المُكتملةِ لمشروعِ قناةِ الجيشِ الّذي سَيُعلن كفرصةٍ استثماريّةٍ قريبًا بسعةِ مئةِ ميغاواط لتوليدِ الطّاقةِ النّظيفةِ.
