كَشفَ مُستشارونَ حُكوميونَ عَنْ توجيهٍ مِنْ رَئيسِ الوزراءِ مُحمّد شياع السّودانيّ بِاستيرادِ “الكازويل” مِنْ دولِ الجُوارِ، وَإِنجازِ المنصةِ العائمةِ فِي خورِ الزّبيرِ وَتوفير البدائلِ للغازِ الإِيرانيّ مِنْ دولِ قطر وَالجزائر وأندونيسيَا والبرازيل، إِضافةً إِلَى دولٍ أُخرَى ضمنَ السّوقِ العالميّةِ.
وَقَاْلَ المُستشارونَ إِنَّ حجمَ الاستيرادِ سَيصلُ عبرَ المنصةِ العائمةِ إِلَى أربعمئةِ مقمق يوميًا، مَاْ يُعادلُ قُدرةً إِنتاجيّةً تَتراوحُ بينَ ألفٍ وخمسمئة إِلى ألفي ميغاواط مِنَ الكَهرباءِ، مُشيرينَ إِلى أنَّهُ مِنَ المُتوقع أنْ يَبدأَ العراقُ بتلقِي كَمياتٍ جَيدةٍ مِنَ الغَازِ المَحليّ بينَ الأَعوامِ 2026 و2029، نظرًا للتقدمِ الحَاصلِ فِيْ مَشاريعِ استثمَارِ الغَازِ المُصاحبِ وَالحقولِ الغَازيّة.
