ردت شركة النفط “سومو” على تقرير تم نشره بوقت سابق في موقعنا الالكتروني نقلا عن مصدر رفض الكشف عن هويته، كما يذكر في التقرير تدخل وزير النفط العراقي احسان عبدالجبار بالتسعيرة النفطية الشهرية حيث يتعارض هذا الاجراء مع القوانين التي وضعتها الحكومة العراقية بهذا الخصوص.
نرفق لكم من باب المهنية الصحفية وحق الرد بيان شركة النفط سومو كما وردنا بالنص
نرفق لكم من باب المهنية الصحفية وحق الرد بيان شركة النفط سومو كما وردنا بالنص
ردا على ما نشر على موقع قناة عراق ٢٤ من ادعاء ينسب الى مصدر مجهول يدعي قربه من شركة تسويق النفط (سومو)، تعرب هذه الشركة عن استغرابها من الطريقة التي تجافي المهنية التي اعتمدتها القناة المذكورة من حيث نقلها عن مصادر لم يثبت لدينا ان كانوا فعلاً موجودين او مطلعين على اليات واجتماعات تحديد الفروقات السعرية للنفط الخام العراقي المصدر للاسواق العالمية .
لشركة تسويق النفط اليات حسابية يتم من خلالها تحديد التسعيرة الشهرية للنفوط العراقية للاسواق العالمية الرئيسية ( اسيا و اوربا و امريكا ) بناءً على معطيات كل شهر من حيث الطلب والعرض و الفروقات السعرية بين النفوط حسب نوعيتها ( خفيفة او متوسطة او ثقيلة ) و مدى تنافسية النفوط العراقية مقارنةً بالنفوط المشابهة لها في المنطقة .
و تخضع هذه الحسابات لمراجعة من قبل لجنة مختصة في شركة تسويق النفط ومجلس ادارتها ثم تعرض في اجتماع موسع يضم قيادات الوزارة برئاسة السيد الوزير لغرض مناقشتها وفقًا لمعطيات السوق النفطي والمصادقة عليها لضمان تسويق كافة الكميات المتاحة للتصدير وبأعلى ايراد مالي للبلد .
بناءا على التوضيح اعلاه، ومن منطلق مسؤولية الوزارة وقيادة القطاع النفطي، فان مناقشة الحسابات وما تقترحه شركة تسويق النفط حول تسعيرة النفط الخام العراقي يعكس المهنية العالية والشفافية والدقة المطلوبة للتوصل الى ما يرجى منه تحقيق الاهداف التسويقية من حيث زيادة الحصص التسويقية للنفط الخام العراقي في الاسواق العالمية.
عليه ندعو قناة عراق ٢٤ والقنوات الاعلامية المهنية الى توخي الدقة واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية المطلعة بدل النقل غير المستند للمعايير المعتمدة للعمل الاعلامي الهادف.