عراق 24: خاص
توقفت صادرات النفط العراقي لمدة 16 ساعة بين يومي 8 و 9 ايلول الجاري دون ان يتم الاعلان من قبل وزارة النفط العراقية او شركة سومو فيما التزمت الحكومة العراقية المنتهية ولايتها الصمت ازاء هذا الحادث الخطير .
وحصلت عراق 24 على وثيقة مرسلة بين هيئة الموانيء العراقية ارسلها ربان المرفا الاقدم الى قسم الشؤون البحرية و الملاحة ووحدة ملاحة الموانيء النفطية افادت بوجود ” اشكالية بين شركتي نفط البصرة و DB المسؤولة عن تقديم خدمات الارساء للعوامات .” بحسب نص الوثيقة
و نعرض امام الراي العام و الصحافة العالمية التفاصيل الكاملة لنص الوثيقة :
و قال مسؤول بارز في شركة تسويق النفط العراقية – سومو لتلفزيون عراق24 , ان وزير النفط العراقي احسان عبد الجبار احسان عبد الجبار أمر بعدم الإعلان عن عمليات توقف التصدير في المحطات العائمة التي تديرها شركة دي بي الكورية..من جانبها .. التزمت الحكومة العراقية الصمت إزاء عمليات توقف التصدير من قبل شركة D P التي تعاقد معها الوزير المنتهية ولايته احسان عبد الجبار..
و قد سبق لوزير النفط المنتهية ولايته احسان عبدالجبار اسماعيل ان اصر على التعاقد مع شركة دي بي الكورية بدلاَ من شركة بتروفاك في صفقة يشوبها شبهات فساد
و في الوقت الذي رفض فيه وزير النفط تنفيذ العمل من قبل شركة المواني العراقية رغم توفر الامكانيات لديها و باسعار ارخص من عقد شركة دي بي و بمواصفات فنية متطابقة مع الشروط العالمية حسب ما اعلنه في وقت سابق مدير عام شركة المواني العراقية
وكانت عراق 24 كشفت بالوثائق من داخل وزارة النفط ان وزير النفط احسان عبدالجبار قد قام باستبدال شركة بتروفاك التي كانت تتعاقد مع الموانيئ العراقية بشركة “دي بي” الكورية ، وقال المصدر ان الوزير احال العقد الى شركة “دي بي” فضلا عن ان ليس لها اعمال سابقة او مماثلة في مجال الطاقة النفطية .
ورغم هذا احال الوزير احسان عبدالجبار العقد اليها رغم ممانعة عدد من المسؤولين في شركة نفط البصرة لهذه الاحالة ، مضيفا ان الوزير قام بإعفاء المعترضين على هذه الصفقة حتى يتمكن من تمريرها و يذكر ان العقد اعلاه يخص تشغيل المنصات العائمة البحرية لتصدير النفط الخام العراقي ، فيما اشار مختصون بالشأن النفطي ان الشركة العامة لمواني العراق ، شركة حكومية قد اعلنت مرارا وتكرارا لوزارة النفط و شركة نفط البصرة بان لديها الامكانيات المتاحة لتشغيل المحطات العائمة و لكن اصرار وزير النفط منذ ان كان يشغل منصب المدير العام لشركة نفط البصرة اصر على التعاقد مع شركات مشبوهة فضلا عن عرقلته عملية التعاقد مع شركة الموانئ العراقية الحكومية.
وياتي انخفاض و تذبذب حجم التصدير في الوقت الذي ما زالت وزارة النفط من خلال تحكم الوزير بعدم صيانة و تشغيل ميناء العمية النفطي احد اهم المواني لتصدير النفط و الذي هو خارج عن الخدمة منذ 4 سنوات بسبب تلكؤ و فشل شركة نفط البصرة التي كان يراسها وزير النفط الحالي عن اجراء عملية الصيانة و التشغيل لميناء العمية النفطية و الذي كان يتم تصدير ما يقارب 250-350 الف برميل يوميا قبل توقفه و خروجه عن الخدمة