عراق 24: بغداد
أعلنت شركة نفط البصرة، عودة عمليات التحميل والتصدير من ميناء البصرة النفطي إلى معدلاتها الطبيعية، وذلك بعد عارض فني ادى لفقدان وتراجع التصدير بكمية 400 الف برميل، الامر الذي سيؤدي لخسارة العراق قرابة 40 مليون دولار خلال 24 ساعة فقط، فيما وصفت مصادر ان المعالجة كانت “بدائية” ولم يتم سحب البقعة النفطية الكبيرة في المياه.
وقالت الشركة في بيان إن “عمليات التحميل والتصدير من ميناء البصرة النفطي عادت الى معدلاتها الطبيعية، بعد أن تمكنت الفرق الفنية والهندسية في شركة نفط البصرة من معالجة التسرب النفطي، وبوقت وزمن قياسي لا يتجاوز 24 ساعة”.
وأضاف البيان، أن “الشركة ستقوم بتعويض فترة التوقفات خلال الايام المقبلة بضخ كميات اضافية، وبما لا يؤثر على معدلات التصدير المخطط لها”.
وتوقف تصدير النفط عبر ميناء البصرة بشكل جزئي يوم امس الجمعة بسبب عارض فني تمثل بحسبما قال مدير الشركة خالد حمزة بخلل في منظومة الخزان الفائض بسبب ضعف فيها، ما أدى إلى حدوث تسرب بسيط.
وبينما بين ان التصدير لم يتوقف بشكل كامل وان المنصات البحرية العائمة تعمل بطاقتها التصديرية الكاملة ولم تتأثر بذلك العارض، الا انه اقر بان التصدير اصبح بطاقة منخفضة بكمية 400 ألف برميل.
ومن المرجح ان يخسر العراق 40 مليون دولار خلال 24 ساعة الماضية نتيجة تلكؤ التصدير وانخفاضه بفعل هذا العارض الفني.
من جانب اخر، قال مسؤول نفطي في ميناء البصرة لعراق ٢٤، ان “عملية معالجة التسرب كانت بدائية بل ممكن ان تسبب باضرار كبيرة على العراق، حيث من الممكن ان تذهب بقعة التلوث الى منطقة اخرى ضمن موانئ العراق، والاخطر اذا ذهبت البقعة للدول المجاورة”.
واوضح ان “وزارة النفط لم تسحب بقعة التسرب بل دفعتها بالضواغط المائية نحو البحر، مبينا انه “على وزارة النفط اثبات انها سحبت البقعة وما هي طريقة سحب التسرب”.