أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مباحثات رسمية مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والوفد المرافق لها، عقب وصولها العاصمة بغداد، صباح اليوم الجمعة في زيارة رسمية.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تثمينه الدور الإيطالي ضمن التحالف الدولي لمحاربة داعش الارهابي، مؤكداً تطلع العراق إلى تفعيل مسارات الشراكة والاستثمار مع إيطاليا وعموم دول الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، أن العراق القوي هو شرط من شروط ازدهار منطقة الشرق الأوسط واستقرارها. وبينت أن زيارتها الرسمية للعراق تمثل بدايةً لعلاقات متميزة تربط الشعبين الصديقين، العراقي والإيطالي.
واكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيسة وزراء ايطالية ان العراق لديه خطط واعدة بمجال الطاقة والنفط الغاز وانه يسعى لزيادة الشركات الايطالية في البلاد.
وايضا، أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، دعم المجلس للتعاون بين الحكومتين العراقية والإيطالية.
وذكر مكتب الحلبوسي ان رئيس مجلس النواب اكد ان العراق يرتبط بعلاقات اقتصادية وتجارية مع إيطاليا واسعة وقابلة للتنمية مشيرا الى أن مجلس النواب يدعم التعاون بين الحكومتين العراقية والإيطالية في المجالات التي تسهم بتحقيق خدمة تلبي حاجة العراقيين”، معرباً عن “تطلع العراق لتعزيز سبل التعاون وتفعيلها بين البلدين.
هذا واستقبل رئيس حكومة اقليم كوردستان العراق مسرور بارزاني، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في أربيل الدولي.
رئاسة الاقليم اكدت ان ميلوني ستبحث في اربيل تواجد قوات بلادها داخل الاقليم ضمن تحالف الناتو وتدريب القوات العراقية كما ستبحث ملفات التعاون الاقتصادي التنمية ومحاربة الإرهاب.
وأكّدت ميلوني، على تقوية العلاقات الثنائية بين العراق وإيطاليا، مؤكدةً دعم بلادها للعراق في جميع المجالات، مشيرة إلى أنه ليس من السهولة الحصول على ازدهار وسلام في الشرق الأوسط دون عراق قوي.
وفي نفس السياق.. أكدت الملحقية التجارية الإيطالية، أن حجم التبادل التجاري بين العراق وإيطاليا بلغ 656 مليون دولار في العام الماضي. مبينةً أن حجم الصادرات العراقية لإيطاليا بلغ 3.4 مليون دولار سنوياً.
وقالت الملحق التجاري الإيطالي الإقليمي للعراق,إن الصادرات العراقية لإيطاليا تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة، بعد أن كانت إيطاليا تستورد من العراق الأصواف والجلود وأنواعاً من الأملاح.
واضافت,ان مشاركة الشركات الإيطالية في معرض بغداد هذا العام تأتي لمساعي التعاقد مع الحكومة العراقية لتأهيل البنى التحتية، لاسيما المنشآت الصناعية (التحويلية) القادرة على تصنيع المواد الخام العراقية لغرض استيرادها.