اضطرت ما يعرف برابطة المصارف العراقية الى اصدار بيان للدفاع عن نفسها ازاء الاتهامات بالتورط باللعب بالأمن المالي في العراق ومحاولة افشال حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
حيث قالت إنها تراقب الارتفاع الحاصل مؤخرا في سعر الصرف عازية السبب الى آلية عمل نافذة بيع العملة الأجنبية في البنك المركزي العراقي وحسب متطلبات التعاملات الدولية.
كما ادعت الرابطة أن البنك المركزي اتخذ عدة إجراءات أيضا من شأنها الحد من ارتفاع سعر الصرف ولكن دون ابراز أي نتائج على الارض.
هذا واختتمت الرابطة البيان بمحاولة تقديم النصائح الى الاعلام في النزاهة في حين ان الرابطة ورئيسها وديع الحنظل أحد الاذرع المالية للحكومة السابقة والشريك التجاري في هيئة الاستثمار وتي بي اي واموال مبادرات البنك المركزي، حيث انه يلتزم الصمت ازاء الاموال التي استحوذ عليها وتقدر ١٥ مليار دولار مبادرات البنك المركزي العراقي واستخدام الرابطة كواجهة تجارية للإعلامي بالتحويلات وتعيين أحد اشقائه رئيسا لبنك محلي محدود بدلا منه.
وقال الصحفي والاعلامي د حميد عبدالله ان رئيس رابطة المصارف العراقية كان على علاقة بالاستحواذ على اموال السفارة العراقية في سوريا، اوضح كيف تم تأسيس بنك تجاري ثم رابطة المصارف العراقية و كيف نسج رئيس الرابطة مع محافظي البنك المركزي و اخرهم مصطفى غالب الذي سهل له و لرجل الاعمال علي غلام الحصول على مبادرات البنك المركزي العراقي
هذا وتكفل ٢٤ حق الرد لرئيس رابطة المصارف العراقية ازاء شهادة د حميد عبد الله وكذلك علاقته مع حكومة الكاظمي والحصول على اراضي ومبالغ المبادرات المالية من البنك المركزي و زياراته الخارجية مع المحافظ الحالي و الاسبق التي تعرضها القناة امام الراي حيث تظهر. العلاقة الخاصة بين الرجلين بحجة عنوان رابطة المصارف.