تواصلت الدعوات لكشف حجم المبالغ التي حصلت رابطة المصارف الخاصة وريئسها وديع الحنظل الى جانب رجل الاعمال علي غلام من مبادرات تمكين التي اطلقها البنك المركزي العراقي. وبينت مصادر 24, ان رئيس رابطة المصارف يعد احد اذرع حكومة الكاظمي السابقة. واوضحت مصادر24, أن احد البنوك التي تتبع لرئيس رابطة مالية قد رفضت صرف ارصدة بالدينار العراقي الى الزبائن. واشارت المصادر نقلاً عن رؤساء بنوك بوجود علاقة غير شرعية بين رابطة المصارف ورئيسها التي حصل بموجبها على قروض مبادرات مالية.
وبتاريخ 20 من شهر اب الماضي دعت عراق 24 الى اطلاق وجمع التحقيقات الاولية المتعلقة بما يعرف ب “مبادرات البنك المركزي العراقي” التي اطلقها البنك خلال السنوات القليلة الماضية والتي بلغت نحو 12.4 مليار دولار. والتنسيق مع احدى الروابط المعنية بالبنوك.
وقالت مصادر عراق 24 ان تحقيقات اولية لملف المبادرات التي اطلقها البنك اظهر انها تعرضت الى عمليات فساد ونهب واستغلال من قبل كارتيل يحمل عناوين مصرفية محلية، وان احدى المنظمات غير الحكومية عملت على تشكيل غطاء قانوني لأغراض استثمار الاموال و تحويلها و غسلها بطرق مختلفة.
وفي ذات السياق، قال الباحث الاقتصادي عمر الحلبوسي ان تحديد البنك المركزي لمجوعة مصارف معنية ببيع الدولار يعتبر كارثة.. وأضاف ان هذا الاختيار فيه محاباة، لان بعض المصارف عليها مؤشرات كثيرة وبعضها عليه عقوبات .. مشيراً الى ان أساس الكارثة هي رابطة المصارف الخاصة ورئيسها الذي يعد من اكبر بارونات الجرائم المالية حسب تعبيره.
كما اضاف الحلبوسي ان بعض المشاريع استولت عليها بعض المصارف التي لها علاقة مع رئيس رابطة المصارف وديع الحنظل، مضيفاً ان الرابطة الى اليوم لم تصدر بياناً بشأن المصارف المخالفة والمنضوية تحتها.