أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن المرحلة الحالية بوابة للإصلاح الاقتصادي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن السوداني ترأس الاجتماع الثاني لاتحاد الغرف التجارية ورابطة المصارف العراقية، فضلاً عن هيئات؛ الضرائب والكمارك والمنافذ الحدودية والبنك المركزي، وشهد الاجتماع مناقشة الوضع الاقتصادي على المستوى الوطني في ظل تقلبات سعر الصرف، وتأثيراتها في السوق العراقية، كما جرت متابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء التي تخص الضرائب والكمارك والمنافذ الحدودية وعمل المصارف، ومراجعة الإجراءات الحكومية بشأن مواجهة تذبذب أسعار الصرف، فضلاً عن متابعة التوصيات التي تم اتخاذها في الاجتماع الماضي”.
تقييم لعمل المصارف
وشدد رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع ايضا على ضرورة وضع تقييم لعمل المصارف، ودعم المصارف الحقيقية التي نفذت متطلبات البنك المركزي، وطبقت المعايير المالية الموافِقة للسياسات المالية للدولة، مبيناً أن “بعض المصارف ومكاتب الصيرفة لا تحقق الإسهام المرجو في ترسيخ سياسة مالية وطنية منتظمة وحقيقية”.
الثقافة المصرفية
ووجّه السوداني، “بتبسيط إجراءات تعاملات التجار في دوائر الدولة المعنية، مؤكداً أن هذه المرحلة، وعلى الرغم من حراجتها، فإنها بوابة للإصلاح الاقتصادي”، مؤكداً “ضرورة نشر الثقافة المصرفية، التي كان من المفترض العمل بها منذ سنوات، بحيث يكون التجار ورجال الأعمال مستعدين للتعامل مع السياق الجديد للبنك المركزي، والمعايير الدولية للنظام المصرفي”.
حرية التداول
وأكد السوداني ايضا، بحسب البيان، على “انسيابية العمل المصرفي في المصارف والصيرفات بما يضمن حرية التداول للعملة على وفق السياقات المصرفية القانونية التي تخضع لآليات التبادل السلعي والمالي وتسهيل حصول المواطنين الراغبين بالسفر والعلاج على العملة الأجنبية، ومنع الدخلاء والمنتفعين من هذه الإجراءات”.
وأضاف البيان، أن “الاجتماع شهد التأكيد على فاعلية نظام التحويل الجديد للتعاملات التجارية، وأثره الإيجابي في الحد من المعاملات ذات الفواتير المزوّرة التي سهّلت تهريب العملة طوال السنوات السابقة”.