منذ اسبوعين تصطف العجلات بطوابير طويلة بانتظار الحصول على مادة الكاز الذي اختفى لاسباب مجهولة في مناطق العراق.
وقال مراسل عراق24، إن محطات الوقود في بغداد شهدت اصطفاف طوابير طويلة من العجلات بانتظار التزود بالكاز منها، مبينا ان مادة الكاز مفقودة حاليا ولا احد يعرف السبب.
واضاف أن هذه الازمة لم تقتصر على بغداد فقط، موضحا ان محافظتي بابل وديالى تشهد هذه الشحة منذ قرابة الاسبوع.
وبين مراسلنا أنه وبحسب المصادر المحلية فأن سعر البرميل الواحد ارتفع الى ١٨٥ الف دينار ما اضطر اصحاب المولدات الاهلية تقليل ساعات التشغيل وزيادة الاجور.
ازمة وقود كبيرة جدا تشهدها بغداد والمحافظات كافة بسبب عدم وجود مادة الكاز ووقوف ارتال كبيرة من السيارات امام محطات تعبئة الوقود.
بسبب فشل السياسات السابقة لوزارة النفط ابان فترة وزير النفط السابق احسان عبدالجبار و فشل وكيل وزارة النفط حامد الزوبعي في مهامه نتيجة تاخر مشاريع التنمية في قطاع التصفية و فشل انجاز وحدات الهدرجة و عدم اشتغال مصفى كربلاء رغم افتتاحه الوهمي منذ 6 اشهر.
فشل وزارة النفط بسبب بقايا احسان عبد الجبار في وزارة النفط وهم كلاً من حامد الزوبعي وزياد الحديثي وهشام ياس ونصير عزيز واخرين.