شهد الميركاتو الصيفي الجاري بالدوري العراقي، ارتفاع أسهم الأفارقة وتفوقهم على العناصر الآسيوية والأوروبية واللاتينية.
وجددت إدارة الشرطة التعاقد مع الأفارقة الذين تألقوا معه بالموسم الماضي، وهما الثنائي إدريسا نيانج من السنغال وعبد المجيد أبو بكر من النيجر.
وبالاتجاه إلى القوة الجوية، نجد أن الإدارة جددت للتونسي غيث معروفي وللتوجولي فرانكو أوتشو، بينما أكملت تعاقداتها باستقطاب الكامروني فرانك سيدرك من الكهرباء والموريتاني بكاري أنجاي من الحدود، بجانب الغاني سامون أدوكووفي القلعة البيضاء، استقطبت إدارة الزوراء اللاعب النيجيري كرستوفر جون القادم من الدوري المصري بتوصية من المدرب حسام البدري، فيما لازال الغموض يكتنف مصير المدافع الموريتاني الحسن حويبيب، الذي جددت له الإدارة لكن المدرب يرفض الصفقة.
أما في الطلبة فقد احتفظ الأنيق بالتونسي عدي بالحاج والغيني أبو بكر كمارا، وأضاف لهما الهداف الموريتاني محمد سويعيد الذي قدم موسماً رائعاً مع الحدود كلله بأحراز وصافة لقب هداف الدوري بـ17 هدفا.
ومن بين الأندية التي أكملت تعاقداتها مع العناصر الأفريقية، نجد كربلاء الذي جدد لـ3 من محترفيه الذين تألقوا مع الفريق في الموسم الماضي وهم: “التوجولي بابا موسى والبوركيني سامي هين والكامروني إبراهيما كوني”.
كما أكمل كربلاء قائمته باستقطاب كاميروني آخر هو جويل تشوف، برفقة الجنوب أفريقي ليراتو مانزيني وهو اللاعب الوحيد في الملاعب العراقية القادم من بلاد “البافانا بافانا”.
وسار الحدود على خطى كربلاء فأكمل تعاقداته هو الآخر من خلال المحافظة على العاجي ألكسندر يولي، وأضاف له الثنائي السنغالي بابا سالا ودا كوستا والموريتاني محمد دلاهي والكاميروني ناثانيل نانكولو، بجانب الرواندي أوسينج فوستين.
وتعاقد أربيل مع الثنائي خليفة أبو بكر من السنغال وفرانك آرهين من غانا، بينما نوروز الذي خسر مجهودات نخبة من محترفيه السابقين تعاقدت الإدارة مع النيجيري إبراهيم موسى وكوسلان دونو والغاني لمين ساماتاه.
أما في زاخو فبدا النشاط بدرجة أقل نحو الأفارقة إذ تم التوقيع مع الزامبي رودريك كوبي، بينما استقطب دهوك 4 محترفين بينهم 3 مثلوا الفريق بالموسم الماضي وهم “العاجي زاكري أبوكو، والثلاثي الغاني نورو سولي وماكسيم كولي وروبين أكوا”.
وتعاقد أمانة بغداد العائد لدوري الأضواء مع التوجولي أكاتي جانما لاعب الحدود والغاني محمد الحسن، كما استقطب الكهرباء المحترف الكاميروني بارجا نكوبا في أول خطوة لتعويض المحترفين الذين غادروا الفريق.
