رجح الخبير الاقتصادي محمد الحسني، عدم تأثر إمدادات النفط الخام العالمية بالانقلاب العسكري في الغابون.
وأوضح الحسني، أن “إنتاج الغابون – أحد الأعضاء في منظمة أوبك يبلغ 210 آلاف برميل يومياً – وهذا يجعلها صغيرة من حيث إمدادات الخام العالمية”، مشيراً إلى أن “إسرائيل، المشتري الرئيسي للخام الغابوني”.
وتوقع عدم إقبال حكام البلاد الجدد (العسكر) على إيقاف الإنتاج، مرجحاً ابقاءه على حاله لكونه المورد القوي لاستمرار حكمهم، على حد قوله.
وأشار الحسني، إلى أن “ما ينتجه إقليم كوردستان، كان ضعف إنتاج الغابون، وحين توقف الإنتاج كان تأثيره على إمدادات الخام العالمية ذات تأثير قليل”.
وكان ضباط بالجيش الغابوني، قد أعلنوا أمس الأول، في بيان تلي عبر شاشة التلفزيون الوطني، استيلاءهم على السلطة وإنهاء حكم الرئيس بونغو.
وتعد الغابون إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط في إفريقيا، بينما تغطي الغابات ما يقرب من 90% من مساحة البلاد