لعل خاصية العمل عن بعد التي فرضتها جائحة كورونا كانت أبرز المزايا التي جلبها المرض للعالم، إلا أن جديداً قد يعكّر صفو المسألة.
فقد أفادت دراسة جديدة بأن شركات أميركية باتت تتبع برامج لمراقبة العاملين عن بعد، موضحة أن العمل من المنزل لا يعني أنك متحرر من أعين رئيسك الساهرة.
وفي أستراليا، قالت امرأة إنها طُردت من عملها كمستشارة بعد أن اكتشف برنامج المراقبة الخاص بصاحب العمل “نشاطا منخفضا جدا للضغطات على المفاتيح” على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها بين أكتوبر/وديسمبر.
كما قال مديرها إن الدور يتطلب أكثر من 500 ضغطة على المفاتيح في الساعة، وكان متوسطها أقل من 100 ضغطة.
وفي يوليو/تموز، أفاد مايكل باترون، أحد المديرين لموقع X تويتر سابقاً، بأنه قام بطرد اثنين من العاملين كانا يستخدمان تكنولوجيا معينة بعد أن فاتتهم المواعيد النهائية وتأخروا لفترة طويلة في الرد على الرسائل.