أبلغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكونغرس بتفاصيل الضربة التي نفذها الجيش في بغداد يوم الخميس الماضي، ونتج عنها مقتل مشتاق طالب السعيدي، معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبى، الملقب بـ”أبو تقوى”، في تطور قد يترك أثره في العلاقة بين واشنطن وبغداد.
وقال بايدن في رسالة إلى رئيس مجلس النواب، إن القرار الذي اتخذه بتوجيه ضربة عسكرية في العراق جاء “في إطار مسؤوليته لحماية المواطنين الأمريكيين”، مؤكداً الاستعداد لـ”اتخاذ المزيد من الإجراءات، حسب الضرورة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات”.
وجاء في الرسالة: “لقد وجهت هذا العمل العسكري بما يتوافق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، ولتعزيز الأمن القومي، ومصالحه الخارجية، وذلك وفقاً لسلطتي الدستورية كقائد أعلى للقوات المسلحة، وكرئيس للبلاد”.
وأضاف أن بلاده “اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي”، معتبراً أن الولايات المتحدة “مارست حقها الأصيل في الدفاع عن النفس، كما هو منصوص في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.