قالت شركة ميتا بلاتفورمز،، إنها ستحجب المزيد من المحتوى الذي يمكن أن يشاهده المراهقون على فيسبوك وإنستغرام، وذلك بعد ضغوط على الشركة من جهات رقابية بمختلف أنحاء العالم للحد من المحتوى المحتمل أن يكون ضارا.
وقالت الشركة، في منشور، إنها ستفرض على المراهقين أشد قيود ضبط المحتوى في هذه التطبيقات، وستقيد أيضا مصطلحات البحث الإضافية في تطبيق إنستغرام للصور.
وأضافت أن هذه الخطوة ستصعب على المراهقين الوصول إلى المحتوى الحساس مثل الانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل عند استخدامهم خواصا على إنستغرام منها “البحث” و “الاستكشاف”.
وقالت الشركة إن تدابير الحماية، المقرر تطبيقها خلال الأسابيع المقبلة، ستساعد في عرض محتوى يتناسب مع “الفئة العمرية”.
وتتعرض ميتا لضغوط في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب مزاعم تقول إن تطبيقاتها تسبب الإدمان عليها، وإنها لعبت دورا في تفاقم أزمة صحة الشباب النفسية.
وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي، أقام الادعاء العام في 33 ولاية أمريكية، بينها كاليفورنيا ونيويورك، دعاوى ضد الشركة قائلا إنها ضللت المستخدمين مرارا بشأن مخاطر منصاتها.
وفي أوروبا، طلبت المفوضية الأوروبية معلومات بشأن التدابير التي تتخذها ميتا لحماية الأطفال من المحتوى غير القانوني والضار.
وجاءت ضغوط الجهات الرقابية في أعقاب شهادة أدلى بها موظف سابق في شركة ميتا أمام مجلس الشيوخ الأمريكي اتهم خلالها الشركة بأنها على علم بالمضايقات والأضرار الأخرى التي يواجهها المراهقون على منصاتها، لكنها تقاعست عن اتخاذ تدابير بمواجهة تلك المشكلات.