أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بأن ادعاءات إيران باستهداف مقر للموساد في محافظة اربيل، لا أساس لها من الصحة، حسب وصفه.
وقال الأعرجي في تغريدة على موقع أكس، إنه “أطلعنا ميدانيا برفقة أعضاء اللجنة التحقيقية، على منزل رجل الأعمال المستهدف ليلة أمس في أربيل، وتبين أن الادعاءات التي تتحدث عن إستهداف مقر للموساد لا أساس لها من الصحة. نواصل الاجتماعات مع الأجهزة الأمنية في الإقليم، وسنرفع التقرير للقائد العام المحترم”.
وأطلع وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي الذي يترأس وفدا أمنيا رفيعا، على مواقع القصف الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على مناطق في مدينة أربيل والذي أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى بين صفوف المدنيين.
وقال وزير الداخلية في تصريح للصحفيين على هامش الجولة التي أجراها مع الوفد للأماكن المقصوفة، “ندعو الحكومة العراقية، والمجتمع الدولي، والبعثات الدبلوماسية للدول، ومجلس الأمن إلى الأخذ بنظر الاعتبار جدية عدم تكرار هذه الهجمات التي هي مرفوضة رفضا قاطعا”.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد أعلن في وقت سابق عن تشكيل لجنة تحقيقية مكونة من خمسة شخصيات، على رأسهم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، للتحقيق في حادث الاعتداء بالقصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
وليل الاثنين على الثلاثاء شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.
وقد اعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، وقال في بيان، إنها جاءت “ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية”.
وعدّ مجلس أمن إقليم كوردستان، فجر اليوم، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدنية في مدينة اربيل “إنتهاكاً صارخاً لسيادة” الإقليم والعراق كافة.