اكد عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر وتوت، اهمية الجدار الكونكريتي الذي افتتح اليوم بين العراق وسوريا، مشيرا الى انه سيقضي على التهريب بنسبة 95%، ومن المؤمل استنساخ التجربة مع دول اخرى.
وقال وتوت ان “الجدار الكونكريتي على الحدود العراقية – السورية والذي افتتحه وزير الداخلية هو تطبيق عملي لتجربة مهمة في تحصين مساحات واسعة من الاراضي والمناطق المعقدة من ناحية التضاريس”، لافتا الى انه “ناقش المشروع مع الوزير عبد الامير الشمري قبل اشهر واكد بانه سيمنع التهريب والاشكاليات الاخرى بنسبة 95%”.
واضاف، ان “الجدار الابيض سيضم 3 مزايا امنية من ناحية الكاميرات والكمائن ونقاط الاندفاع وصد اي هجمات”، لافتا الى ان “اية محاولة اختراق ستكون مهمة مميتة”.
واشار الى ان “هناك جهودا لاستنساخ التجربة في مناطق حدودية اخرى من اجل تعزيز افاق تحصين الجهد الامني ومنع اي خروقات تؤثر على الداخل”، لافتا الى ان “تحصين الحدود ضمن اولويات الامن القومي للبلاد والجدار الكونكريتي تجربة في الاتجاه الصحيح”.
ويبلغ طول الحدود العراقية السوريا 610 كم منها 285 كم في محافظة نينوى و 325كم في محافظة الانبار، فيما اعلنت العمليات المشتركة في اكتوبر الماضي انجاز 130 كيلومتر من الشريط الحدودي.
في سبتمبر الماضي، خصص مجلس الوزراء 15 مليار دينار لانشاء 50 كيلومتر من الجدار الكونكريتي مع سوريا استكمالا للجدار السابق المنشأ، قبل ان تعلن العمليات المشتركة اتمام 130 كيلومتر من الجدار الحدودي مع سوريا في اكتوبر الماضي ووفقا للتخصيصات المذكورة، يكون سعر الكيلومتر الواحد 300 مليون دينار، عراقي.
وافتتح وزير الداخلية عبد الامير الشمري اليوم الاحد، الجدار الحدودي مع سوريا في منطقة الباغوز.