ذكرت مجلة CEOWORLD الأمريكية ان العراق احتل المرتبة 95 والاخيرة حسب النسبة المئوية لقائمة القوى العاملة من النساء للعام 2024.
وبحسب تقرير المجلة، فإن العوائق التي تمنع النساء من الانضمام إلى القوى العاملة، مثل التشوهات الضريبية، والتمييز، والعوامل الاجتماعية والثقافية، هي في الواقع أكثر تكلفة مما كان يعتقد سابقًا.
ومن ناحية أخرى، تقول المجلة، فإن الفوائد المترتبة على سد الفجوات بين الجنسين أكبر من المتوقع، مشددة على واضعي السياسات ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة هذه الحواجز وضمان تكافؤ الفرص للجميع.
وأشارت المجلة إلى أن “المتوسط العالمي للنساء بلغ في القوى العاملة في العام الحالي 50.6%، مضيفة أن بوروندي (دولة في شرق أفريقيا) لديها أعلى نسبة من النساء في القوى العاملة، حيث تبلغ نسبة الإناث 78.25% من القوى العاملة الرسمية وغير الرسمية.
وبينت، ان “العراق احتل المرتبة 95 والاخيرة في أدنى نسبة من النساء في القوى العاملة، حيث تبلغ نسبة الإناث فقط 10.76% من القوى العاملة، وهذا يترك الرجال للعمل في معظم وظائف البلاد”.
ويرى تقرير المجلة، أنه “على الرغم من أن الحكومة العراقية بذلت بعض الجهود لتحسين حقوق المرأة، إلا أنه ما تزال هناك عوائق مختلفة تمنع المرأة من الحصول على حقوق متساوية والقدرة على العمل”.