أشر رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان فاضل الغراوي، نسبة العراقيين الذين يتعرضون لاثار التدخين السلبي، فيما أكد أن العراقيين ينفقون أكثر من 20 مليار دينار سنويًا على التبغ والسجائر الإلكترونية.
وقال الغراوي في بيان إن “العراقيين ينفقون أكثر من 20 مليار دينار سنويًا على استخدام التبغ والسجائر الالكترونية”، مبينا أن “80 % من التبوغ والسجائر لاتخضع للفحص كونها تدخل عن طريق التهريب التي تعتبر تجارة رائجة في العراق”.
وأكد أن “السجائر تؤدّي إلى ارتفاع نسب أمراض الصدر والجهاز التنفسي والشرايين، وأنّ كثيرين من المرضى هم من الشبّان الذين أدمنوا التدخين في سنّ مبكرة”.
وطالب الغراوي “الحكومة والبرلمان بإجراء تعديلات على قانون رقم 19 لسنة 2012 من خلال فرض ضرائب جديدة على منتجات التبغ ومنع الترويج والإعلان عنه كما كما طالب بحظر التدخين في الأماكن العامة”.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة، أن العراق ينفق ثلاثة مليارات دينار يومياً على شراء التبوغ.
وقال معاون مدير برنامج مكافحة التبغ في وزارة الصحة الدكتور وسيم كيلان إن “العراقيين ينفقون 3 مليارات دينار يومياً على التبوغ بمختلف أنواعها”، لافتاً الى أن “أكثر من 70 بالمئة من السكاير لا تخضع للفحص”.
وأضاف أن “السكائر الإلكترونية توثر سلباً على الفرد والمجتمع، وبعضها يحتوي على مواد مخدرة، ونحتاج إلى تشريع قانون جديد بخصوص السكائر الإلكترونية، مشيراً الى أن “أكثر من نصف العراقيين يعانون من مشاكل التدخين، وأن 30 الى 40 بالمئة من العراقيين يستنشقون دخان المدخنين، فيما يبلغ عدد المدخنين حسب آخر احصائية بنحو 20% من البالغين فوق الـ 18 عاماً”.