ذكرت تقارير، إن العراق يمتلك كميات تبلغ 600 مليون طن من الكبريت الحر، 60 بالمئة منه قابل للاستخراج، حيث لم يتجاوز الانتاج مليون طن سنوياً ولا يوجد تحرك جدي لإعادة تنشيط حقول المشراق واللزاكة في محافظة نينوى.
وتابعت أن، العراق يملك أيضاً ثروة للفوسفات في منطقة عكاشات بمحافظة الأنبار، حيث تقدر الاحتياطيات الصناعية المتوفرة بكمية 10 آلاف مليون طن ، الا ان الانتاج لم يتجاوز في أحسن الظروف مليوني طن سنوياً ومن موقع واحد متوقف منذ أعوام عن العمل.
كما نبه خبراء في مجال الجيولوجيا من أن توقف حقول إنتاج الكبريت والفوسفات وعدم استثمار بقية العناصر المعدنية يفقد العراق موارد مليارية من الممكن أن تكون بديلاً أو داعماً كبيراً للثروة النفطية.
واردف الخبراء، ان هناك مصادر طبيعية يملك العراق كميات وفيرة منها وتدخل في صناعات حيوية كالحديد الرسوبي بكمية 60 مليون طن والذي يستعمل في صناعة السمنت، وكبريتات الصوديوم بكمية 22 مليون طن وتدخل في صناعة الزيوت النباتية والزجاج، الا ان المعامل متوقفة عن الخدمة، كما أن التحريات تشير لوجود 8 آلاف مليون طن من حجر الكلس غير مستثمرة في الأنبار والمثنى والنجف وإقليم كردستان.