أعلن قائممقام قضاء جمجمال في السليمانية، ارتفاع حصيلة قتلى عملية استهداف حقل غازي أمس، في حين حثت السفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانسكي السلطات الاتحادية على إجراء تحقيق كامل” وتقديم الجناة الى القضاء.
وقال رمك رمضان قائمقام جمجمال في بيان، إن حصيلة القتلى ارتفع إلى أربعة أشخاص، فضلا عن إصابة اثنين آخرين، موضحا أن حالات المصابين مستقرة.
وأشار رمضان، إلى الضحايا الستة (المصابين والقتلى) هم من الجنسية اليمنية.
وأضاف أن حماية الأجواء ليس من واجب سلطات الإقليم بل هي من واجب الحكومة الاتحادية، داعيا إياها لإجراء تحقيق ومنع تكرار هذه العمليات التي تستهدف منشأة خدمية.
وأكد قائمقام جمجمال ان وفد من وزارة الكهرباء وصل إلى مكان الحادث لمعالجة مسألة خفض إنتاج التيار الكهربائي بمقدار 2500 ميغاواط، مبينا، اليوم سيتم زيارة وزيري الكهرباء والداخلية في حكومة الإقليم لموقع الحادث لمعرفة تفاصيل الحادث عن قرب.
من جانبها قالت السفيرة الامريكية لدى بغداد ألينا رومانسكي، إنها تدين بشدة الهجوم الذي وقع الليلة الماضية على البنية التحتية للطاقة في إقليم كوردستان العراق.
وأضافت في تغريدة لها على موقع X، إنها تدرك أن العمال في الموقع قتلوا وأصيبوا، مشددة “نحث السلطات العراقية على إجراء تحقيق كامل وتقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة”.
وأعربت السفيرة، عن تعازيها لمن فقدوا، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حكومة العراق وحكومة إقليم كوردستان لدعم أمن العراق واستقراره و سيادته.
وفي وقت سابق، شدد رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني على ضرورة قيام الحكومة الاتحادية بواجبها بمنع الهجمات على المنشآت الحيوية في الإقليم.
كما دعا رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية إلى التحقيق الجدي ومحاسبة الجناة وطمأنة شعب إقليم كوردستان، كاشفاً أنه وبحسب المعلومات الأولية فإن هذه الهجمات تمت في منطقة قريبة داخل الأراضي العراقية.
وأمس الجمعة، استهدف قصف مجهول حقل غازي في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية ضمن اقليم كوردستان.
وتسبب الهجوم بتعليق إنتاج الغاز وخفض إنتاج الكهرباء بمقدار 2500 ميجاوات.
وفي 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تسبب هجوم على حقل غاز كورمور في توقف إنتاج الغاز لعدة ساعات وأثر على توليد الكهرباء.