هزت فضيحة مدوية اوساط مواقع التواصل الاجتماعي بعد الاعلان عن تعرض أحد الاكاديميين الى سرقة “حقيبته” خلال ملتقى حكومي رسمي كُرست فعاليته للحديث عن مكافحة الفساد وسرقة المال العام
وقال الاكاديمي أحمد عدنان الميالي الذي تعرض للسرقة في تدوينة على حسابه في منصة “اكس” إن حقيبته التي يحمل فيها مقتنياته سُرقت من قبل احد الحاضرين من النخب خلال ملتقى حكومي خاص بمجالس المحافظات والذي عقد بحضور رئيس الوزراء والمحافظين برعاية هيئة النزاهة ، مشيرا الى أن حقيبته سُرقت اثناء فترة الاستراحة.
وتفاعلت على نحو سريع اوساط اكاديمية وصحفية مع فضيحة السرقة التي انتشر صداها بشكل سريع في مواقع التوصل الاجتماعي خلال اكبر ملتقى حكومي رسمي حضره وزراء الدولة ومحافظوها.
وشكلت حادثة السرقة التي تعرض لها الاكاديمي العراقي احمد الميالي خلال مشاركته في مؤتمر ترعاه هيئة النزاهة فرصة امام المدونين للتعبير عن حالة اللامسؤولية التي يعيشها العراق ، خاصة وأن الملتقى كان مخصصا للحديث عن مكافحة آفة الفساد وسرقة المال العام
واشار مدونون الى أن حادثة سرقة الحقيبة هي دليل وتعبير عن واقع ملموس بسبب سوء الادارة وغياب المحاسبة التي تحاول الحكومات عبر مؤتمرات وملتقيات اعادة الثقة باجراءات تنظيم ادارة مؤسسات الدولة لكنها لم ترق الى ما تتطلبه معالجة التراكمات التي سادت منذ عشرين سنة.