أفاد مسؤولان بوزارة النفط العراقية بأن اتفاقا مع شركة بي.بي البريطانية لتطوير حقول نفط وغاز في كركوك سيستند إلى نموذج تقاسم الأرباح.
وأضاف، المسؤولان، لوكالة “رويترز”، إن من المتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية العام الجاري.
ووقّع العراق وبي.بي اتفاقا مبدئيا هذا الشهر لتطوير أربعة حقول للنفط والغاز في منطقة كركوك بشمال العراق، وهي منطقة تشير تقديرات بي.بي إلى أنه يمكن استخراج نحو تسعة مليارات برميل من النفط منها.
وقال المسؤولان، أيضا، إن من المتوقع أن توقع الوزارة وشركة بي.بي، التي تعود إلى المنطقة بعد غياب دام لنحو خمس سنوات،اتفاقا لن يُكشف عن بنوده هذا الأسبوع وإن العراق سيسلم بموجبه حزمة البيانات الخاصة بحقول كركوك الأربعة ومنشآتها.
وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى الصحافة.
وانسحبت بي.بي في أواخر عام 2019 من المنطقة بعد انتهاء عقد الخدمة المبرم في 2013 دون التوصل إلى اتفاق على توسعة الحقل.
ومطلع آب الجاري، ذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في بيان أن العراق وقع مذكرة تفاهم مع مجموعة بي.بي البريطانية لإعادة تأهيل وتطوير حقول شركة نفط الشمال الأربعة في كركوك، وهي كل من حقل كركوك بقبتيه (بابا وأفانا)، وحقل باي حسن، وحقل جمبور وحقل خباز، وكذلك إمكانية الاتفاق على حقول أو رقع استكشافية أخرى”.
واكتشفت مخزونات حقل كركوك في 1927 وهو المكان الذي خرجت من رحمه صناعة النفط العراقية.
ولدى العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية، حاليا القدرة على إنتاج ما يقرب من خمسة ملايين برميل يوميا.