اختتمَ رئيسُ الوزراءِ العراقيّ، مُحمّد شياع السّودانيّ، زيارتَهُ إِلى العَاصمةِ التّشيكيّة براغ، قبلَ المُشاركةِ فِي الدّورةِ الـواحدة والستين مِنْ مؤتمرِ ميونيخ للأمنِ فِيْ ألمانيَا، وأجرَى مِنْ خلالِهَا سلسلةً مِنَ اللّقاءاتِ مَعَ مَسؤولين تشيكيين وووقعَ اتفاقياتٍ ومذكراتٍ فِيْ مجالاتِ النّقلِ الجويّ وَالنّفطِ والصّناعةِ.
وخلالَ لقائهِ مَعَ نظيرهِ التّشيكيّ، بيتر بافيل، أكّدَ السّودانيّ تطلعَ حكومتهِ لتعزيزِ التّعاونِ مَعَ الشّركاتِ التّشيكيّةِ، مشيرًا إِلى أنَّ العراقَ يَمتلكُ مَواردَ طبيعيّة وبشريّة، وموقعًا جغرافيًا يُؤهله لعقدِ شَرَاكاتٍ اقتصاديّةٍ كُبرَى مَعَ الدّولِ الصّناعيّةِ والتّجاريّةِ.
كمَاْ حضرَ رئيسَا الوزراءِ اجتماعَ غرفةِ التّجارةِ واتّحادي الصّناعاتِ فِي العراقِ والتّشيك، حيثُ شددَا عَلَى أهمّيّةِ دعمِ القطاعِ الخاصِ وتعزيزِ الفرصِ الاستثماريّةِ المُشتركةِ.
وفِيْ لقاءٍ مَعَ رَئيسةِ البرلمانِ التّشيكيّ، ماركتا بيكاروفا، بحثَ السّودانيّ سبلَ تعزيزِ العلاقاتِ الثّنائيّةِ، معربًا عنْ تقديرهِ للدورِ التّشيكيّ فِيْ دَعمِ العراقِ ضمنَ التّحالفِ الدّوليّ.
وفِيْ ختامِ زيارتهِ، عقدَ السّودانيّ اجتماعينِ مُنفصلينِ مَعَ ممثلِي شركتينِ تشيكيتينِ مُتخصصتين فِيْ صناعةِ الطّائراتِ وَصناعاتِ النّفطِ والغازِ والبتروكيماويات، لبحثِ فرصِ التّعاونِ وَالاستثمارِ في هذهِ القطاعاتِ الحيويّةِ.
